Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة أن أي عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي القطاع لن تكون سهلة على جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأكدت على استعدادها للدفاع عن الشعب الفلسطيني. وبعد تهديد الاحتلال بترحيل الفلسطينيين من شرق المدينة، أعلنت حماس أنها ستضع المفاوضات في “مهب الريح”، ووصفت خطوات الاحتلال بأنها “جريمة صهيونية تؤكد على استمرار حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني”.

وأشارت حماس إلى أن أي هجوم عسكري في رفح لن يمر مرور الكرام على جيش الاحتلال، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتدخل العاجل لوقف هذه الجريمة وحماية حياة المدنيين. وفي هيئة أخرى، أكد عضو المكتب السياسي لحماس أن أي عملية عسكرية في رفح ستعرض مفاوضات الحرب وتبادل الأسرى للخطر وسيتحمل نتنياهو وحكومته مسؤولية الوضع.

من ناحية أخرى، أدانت الرئاسة الفلسطينية سياسات الاحتلال الإسرائيلي ووصفت تحركاته في تهجير السكان من رفح بأنها بداية لجريمة إبادة جماعية. وقد أعلن الجيش الإسرائيلي عن طلبه من السكان مغادرة المناطق الشرقية لرفح استعداداً لشن هجوم عسكري هناك، مما أثار قلق من ارتكاب جريمة كبرى تهدد العديد من الفلسطينيين.

وفي هذا السياق، رفعت مصر مستوى التأهب في شمال سيناء بسبب التحركات الإسرائيلية في رفح، وناشدت المجتمع الدولي بالتدخل لمنع وقوع مجازر جديدة. وفي هذا الإطار، طالب الأردن بتحرك شكلي لمنع مجازر محتملة في رفح وحث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته في حماية الفلسطينيين.

وفيما يتصل بالوضع في غزة، أشار رئيس المكتب الإعلامي الحكومي إلى استمرار عمل المؤسسات الحيوية في رفح على الرغم من طلب الاحتلال بإخلاء المنطقة. وأكد على قوة إرادة الشعب الفلسطيني في مواجهة مخططات الاحتلال، مشيراً إلى أن الهجوم على رفح يأتي في سياق عدوان طال أكثر من 2000 فلسطيني حتى الآن.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.