تم عقد اجتماع بين حركة حماس وحركتي الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لبحث الجهود المبذولة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال. تم التأكيد على ضرورة التواصل والتعاون من أجل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وتطلعاته نحو الحرية والاستقلال والعودة. كما تم التأكيد على ضرورة وجود تشاور وتعاون مع باقي الفصائل الفلسطينية في الداخل والخارج.
خلال الاجتماع، تمت مناقشة العدوان الإسرائيلي على غزة والحاجة إلى التحرك السريع لإيقاف هذا العدوان وتحقيق انسحاب كامل وشامل لإسرائيل من القطاع. تم التأكيد أيضا على أهمية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني للتخفيف من معاناته. تم التأكيد على ضرورة تعزيز صمود الجبهة الداخلية أمام غطرسة الاحتلال وعنصريته.
تواصلت الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا. ورغم مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية. الحرب التي بدأت منذ أكتوبر الماضي قد خلفت عشرات آلاف القتلى والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، وأسفرت أيضا عن جوع ودمار هائل.
تشدد المجتمعون في الاجتماع على ضرورة تطوير العمل الوطني والميداني لمنع خطط الاحتلال وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني. وتم التأكيد على ضرورة تواصل العمل الوطني لتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني واستثمار الصمود الأسطوري لتحقيق التقدم. كما تم التأكيد على ضرورة التواصل والتعاون مع الفصائل الفلسطينية الأخرى في الداخل والخارج.
توصلت حركة حماس إلى تسلم رد رسمي من إسرائيل على موقفها بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. ومنذ أشهر، تسعى وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة إلى التوصل لاتفاق تبادل أسرى وهدنة جديدة بين حماس وإسرائيل. يقدر وجود 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز إسرائيل العديد من الأسرى الفلسطينيين في سجونها.















