وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية استهداف منشآت للطاقة ومؤسسات تابعة للمجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا، مما أدى إلى انخفاض كبير في قدرة الإنتاج العسكري في البلاد. وقد تم استخدام أسلحة عالية الدقة مثل صواريخ كينجال وطائرات مسيرة في تنفيذ الهجمات، ردًا على محاولات القوات المسلحة الأوكرانية إلحاق أضرار بمنشآت الطاقة على الأراضي الروسية.
ومن جانبها، حذرت أوكرانيا من انقطاع محتمل للتيار الكهربائي بعد الهجوم الروسي الذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة عشرة آخرين على الأقل. وأشار وزير الطاقة الأوكراني إلى أن الهجمات استهدفت منشآت لإنتاج ونقل الكهرباء في عدة مناطق بالبلاد. هذا فيما حذرت شركة الكهرباء الوطنية من انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء أوكرانيا وطلبت من الجمهور استخدام الكهرباء بشكل مقتصد.
وفي سياق آخر، هددت روسيا بأنه إذا أرسل الرئيس الفرنسي قوات إلى أوكرانيا فسيعتبر الجيش الروسي أفرادها أهدافًا مشروعة. وأعربت عن استنكارها لتصريحات ماكرون حول إمكانية إرسال قوات برية إلى أوكرانيا، محذرة من أن فرنسيين في المنطقة سيكونون أيضًا هدفًا للقوات الروسية. كما أعلنت روسيا عن إجراء مناورات عسكرية تشمل نشر أسلحة نووية تكتيكية ردًا على تهديدات من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.
وفي مبادرة دعم لأوكرانيا، اتفقت دول الاتحاد الأوروبي على استخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد لتمويل تسليح ودعم الدفاع العسكري وإعادة إعمار أوكرانيا. وقد استمرت النقاشات حول كيفية استخدام هذه الأصول بعد غزو روسيا لأوكرانيا، حيث تبلغ قيمتها أكثر من 210 مليار دولار في الاتحاد الأوروبي.
ويأتي هذا الاتفاق في ظل تصاعد الأوضاع في أوكرانيا، مع سيطرة القوات الروسية على بلدة كيسلوفكا بمقاطعة خاركوف وبلدة نوفوكالينوفو في دونيتسك. وتستمر الجهود الدولية لدعم أوكرانيا ومواجهة التهديدات الروسية، في ظل التوتر الدائم في المنطقة.















