Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

اختتم مهرجان عفت السينمائي الدولي الدورة الحادية عشرة بأفلام الطلاب تحت عنوان “ما لا تراه العين”، حيث قدمت ثلاثة أيام من الأفلام الطلابية المتنوعة من داخل وخارج المملكة. تم اختيار أفضل 57 فيلمًا من 27 دولة لعرضها أمام لجنة تحكيم دولية متمثلة في عدد من الشخصيات السينمائية البارزة. وتنافست الأفلام على 7 جوائز مختلفة، بما في ذلك أفضل فيلم روائي ووثائقي للسعودية وأفضل فيلم متحرك دولي.

فاز فيلم “بحري” بجائزة أفضل فيلم وثائقي سعودي، ويتناول قصة شاب يعمل كمهرج ويستخدم شخصيته للهروب من الحياة الصعبة التي يعيشها. يسلط الفيلم الضوء على التناقضات بين حياة الشخصية العلنية والخفية للشاب بحري. ويهدف الفيلم إلى نقل رسالة إيجابية عن التصميم على تحقيق النجاح والمثابرة في مواجهة الصعوبات.

شهد المهرجان فوز فيلم رسوم متحركة فرنسي بعنوان “لا” بقصة عن امرأة تحمي طفلًا في المترو من التحرش، بينما فاز فيلم سعودي بعنوان “فتاحة العلب” بجوائز أخرى. تم التأكيد على أهمية دعم الأفلام الطلابية وتشجيع المواهب الشابة على التعبير عن أفكارها وعرضها للجمهور.

تم توقيع شراكة بين مؤسسة البحر الأحمر السينمائي وجامعة عفت لدعم صانعات الأفلام النساء وتمكينهن من تحقيق آمالهن الفنية. تتضمن الشراكة دعمًا ماليًا لمشاريع سينمائية مختلفة تقدمها طالبات جامعة عفت، وتسعى لتحفيز الإبداع وتعزيز مهارات الطالبات في صناعة السينما.

تتميز الأفلام المدعومة في الشراكة بأسلوبها الدرامي الفريد الذي يناقش قضايا إنسانية معقدة ويسلط الضوء على الألم والأمل في الحياة. يعكس الفيم الجديدة آفاقًا فنية وقصصًا ملهمة للمشاهدين للاستمتاع بفن السينما واكتشاف الروايات الجديدة.

رحبت رئيسة جامعة عفت بالشراكة وأكدت على أهمية تمكين النساء في صناعة السينما وتعزيز دورهن في المجتمع، مما يعكس التزام المؤسسة برؤية المملكة 2030. يأتي هذا التعاون ضمن سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى دعم وتمكين المرأة في الصناعة السينمائية لتعزيز التنمية الشاملة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.