Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

على الرغم من مرور سنوات عديدة، إلا أن الطريق الحيوي الرابط بين قريتي المربع وآل لوط في محافظة أحد رفيدة ما زال يعاني من نقص في وسائل السلامة، حيث تمتد منطقة صخرية خطيرة بجانب الطريق بلا صبات خرسانية أو سياج حديدي، مما يشكل خطراً على المارة وسائقي المركبات. ويتزايد هذا الخطر خلال فترات الحركة المرورية الكثيفة في عطل نهاية الأسبوع ومواسم الإجازات، حيث يتجه المصطافون بين متنزهي المربع والحبلة أو من جنوب المحافظة إلى مركز الواديين.

المواطنون المستخدمون لهذا الطريق يبديون استياءهم وقلقهم من الخطر الذي يشكله الانحدار الصخري المرتفع بجانب الطريق، ويطالبون بضرورة وجود صبات خرسانية أو حواجز حديدية للحد من الخطر المحدق وللحفاظ على سلامة الأبرياء. ويشدد السكان على أهمية التدخل السريع من الجهات المعنية لتنفيذ إجراءات السلامة اللازمة لحماية الأرواح وتفادي الحوادث المرورية وتلفيات المركبات.

الشهود على الأمر، مثل حسين مانع وعبدالله البشري وغيرهم، يؤكدون على استمرار المعاناة والخوف الذي يلازم قائدي المركبات على هذا الطريق بسبب عدم وجود وسائل سلامة كافية. يطالبون بضرورة قيام الجهات المعنية بزيارة الموقع ميدانياً والوقوف عن قرب على الخطر القاتل الذي يهدد حياة الأشخاص، ويحذرون من الزيادة في خطر السقوط خلال فترات المساء.

بالرغم من الشكاوى المتكررة من المواطنين، إلى الآن لم تتدخل الجهات المعنية لتوفير وسائل السلامة على هذا الطريق الحيوي. ويعبر السكان عن خيبة أملهم من تقاعس الجهات المسؤولة في حماية حياة الناس وتأمين الطرق الحيوية، مما يجعلهم يعيشون في حالة من القلق والتوتر خلال استخدامهم لهذا الطريق.

تتجه المطالبات الآن نحو تلبية الاحتياجات الأساسية لسكان المنطقة، والتي تتضمن وضع إجراءات السلامة اللازمة على الطريق، سواء من خلال تركيب صبات خرسانية أو إقامة حواجز حديدية للحفاظ على سلامة المارة وسائقي المركبات. ويعبر السكان عن استعدادهم للتعاون مع الجهات المسؤولة لضمان تحقيق هذه الاحتياجات والحفاظ على سلامة الجميع.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.