أشاد سمو الشيخ حشر بن مكتوم بجهود الرعيل الأول من الإعلاميين في دولة الإمارات في صياغة مفهوم الريادة في مجال الإعلام، وذكر أنهم كافحوا لدراسة الإعلام والتثقيف، مما ساهم في تطور هذا القطاع بشكل ملموس.
وقد استفاد الجيل الجديد كثيرًا من تجارب المؤسسين، إذ تم التواصل البناء لتحسين الأسس العلمية والانتقال من العالم التقليدي إلى الرقمي. ومن ثم، انخرط الجيل الجديد في قطاع ريادة الأعمال في مجال الإعلام، حيث أصبحت لديهم شركات عديدة تقدم خدمات مختلفة مثل الإنتاج والتصوير والمحتوى الهادف.
تحدث سمو الشيخ حشر بن مكتوم خلال قمة الإعلام العربي عن أهمية التواصل بين الأجيال المختلفة في مجال الإعلام، مشيرًا إلى أن التواصل البنّاء بين الرعيل الأول والجيل الجديد ساهم في رفع مستوى جودة الخدمات في هذا القطاع.
وأكد سمو الشيخ حشر بن مكتوم على أن الجيل الجديد قد أظهر روح الابتكار والإبداع في مجال الإعلام، وقام بتطبيق تكنولوجيا حديثة في إنتاج المحتوى الإعلامي، مما جعلهم قادرين على تقديم خدمات مبتكرة ومتنوعة تلبي احتياجات السوق بكفاءة وجودة عالية.
وأشار سمو الشيخ حشر بن مكتوم إلى أن الريادة والابتكار في مجال الإعلام يعتبران من أهم المحركات التي تدفع بتطور هذا القطاع، وأنهما يلعبان دورًا حاسمًا في التنافسية الجيدة التي يحظى بها السوق الإعلامي في الوقت الحالي.
وفي الختام، أعرب سمو الشيخ حشر بن مكتوم عن تفاؤله وثقته في قدرة الجيل الجديد من الإعلاميين على المضي قدمًا وتحقيق المزيد من النجاحات والتطورات في مجال الإعلام، مؤكدًا على ضرورة استمرار التواصل والتعاون بين الأجيال المختلفة لتعزيز تطور هذا القطاع بشكل مستدام وفعال.















