أعلن حزب الله اللبناني في صباح يوم الجمعة عن هجومه على مقر كتيبة المدفعية الإسرائيلية في جعتون، باستخدام المسيّرات، وألحق أضرارًا مباشرة. تعهد رئيس الأركان الإسرائيلي بالرد بقوة على هذا الهجوم. وفي تطور آخر، زعم الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرة مسيّرة أُطلقت من لبنان، وانفجار طائرة أخرى في منطقة جاتون في الجليل الغربي. كما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن حزب الله أطلق عدة طائرات مسيرة نحو منطقة نهاريا في الجليل الأعلى.
وفي تطور جديد، نشر حزب الله مشاهد من عملية استهداف موقع “المطِلّة” التابع للجيش الإسرائيلي باستخدام صواريخ “إس 5” الروسية، أطلقت من طائرة مسيّرة. وبذلك، يكون هذا أول هجوم من نوعه باستخدام صواريخ جوية من قبل حزب الله ضد أهداف إسرائيلية. وزعم الحزب أيضًا تنفيذ 12 عملية أخرى ضد أهداف عسكرية إسرائيلية في الجولان المحتل والجليل. وأكد أنه استهدف منشآت صناعية تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية في شمال كريات شمونة بدقة.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية قصفت خلية تابعة لحزب الله اللبناني في منطقة قانا كانت في طريقها لاستهداف أهداف إسرائيلية. وأشار الجيش إلى تدمير مقر عسكري في عيتا الشعب ونقطة مراقبة وبنى تحتية في ميس الجبل ومبانٍ عسكرية في كفركلا وناقورة والحولة. أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي على جاهزية القوات على الحدود مع لبنان والتحضير لردود فعل قوية وقرارات هامة وفقًا للتطورات.
ومنذ الثامن من أكتوبر، لابدأ التصعيد في المنطقة بين الفصائل اللبنانية والفلسطينية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى في لبنان. وقد تعرض قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر لحرب إسرائيلية تسببت في وفاة آلاف الأشخاص وجرح العديد، بالإضافة إلى الآلاف من المفقودين ووضع إنساني صعب. ومع ذلك، استمرت إسرائيل في القصف على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي بوقف العمليات القتالية والمطالب بتحسين الوضع الإنساني في غزة.













