قتل 6 أعضاء من حزب الله في غارات إسرائيلية في لبنان، بينهم 4 في غارة على سيارتهم في جنوب لبنان، وأعلن الحزب عن مقتل جندي إسرائيلي في هجوم نفذه الحزب على موقع عسكري. تطورت وتيرة العمليات العسكرية للحزب مع تحسن نوعيتها، حيث أعلن عن انتقامات للخسائر التي منى بها خلال الأسابيع القليلة الماضية.
تم التأكيد على مقتل 4 أعضاء من حزب الله في غارة جوية إسرائيلية على سيارتهم من نوع رابيد في جنوب لبنان، مع إعلان الحزب عن 3 منهم فقط. تم التعرف على القتلى من قبل الدفاع المدني والمصادر الأمنية، وكانوا من مناطق مختلفة في لبنان. الحزب أعلن عن مقتل 3 من أعضائه بعد ساعات قليلة من نعيهم عن اثنين آخرين مساء الأربعاء.
حُدث الهجوم قرب الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، وقتل خلاله العديد من عناصر حزب الله وجندي إسرائيلي. اعتبرت هذه الحوادث بمثابة تصعيد في المواجهة بين الجانبين، مع تصريحات تحذيرية من الدفاع الإسرائيلي بأن الأشهر القادمة قد تشهد تصاعداً للأوضاع.
منذ بدء التصعيد، قام حزب الله بأكثر من 10 هجمات على مواقع وجنود إسرائيليين، مستخدماً مسيرات انقضاضية وصواريخ موجهة. تم استهداف مركز قيادي للقوات الإسرائيلية وأنظمة فنية في مواقع عسكرية مختلفة، مع استمرار التصعيد بين الجانبين.
تبادلت الطرفان الضربات عبر الحدود، مع استهداف مواقع وأجهزة تجسس إسرائيلية من قبل حزب الله كدعم لغزة. الحصيلة حتى الآن هي مقتل 399 شخص في لبنان، بينهم 257 من حزب الله و77 مدنيًا، بينما تم تسجيل 14 قتيلًا من الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى 9 مدنيين. هذه الأحداث تعكس التصاعد في النزاع بين الجانبين، مع استمرار العمليات العسكرية والهجمات المتبادلة.
