أعلن حزب الله في لبنان عن استهداف هدفين إسرائيليين في الجليل الأعلى، مما أدى إلى تحقيق إصابات مباشرة. وفي الوقت نفسه، قامت إسرائيل بشن غارات على مواقع في جنوب لبنان، بينما قصفت قوات الاحتلال أهدافًا تابعة لحزب الله خلال الليلة الماضية. وقد شنَّت طائرات وطائرات مسيرة إسرائيلية 14 غارة على بلدات في جنوب لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف بنية تحتية تابعة لحزب الله في منطقتي كفركلا والخيام. وأكد الجيش في بيان صدور صاروخين مضادين للدروع من لبنان، سقطا قرب بلدة دوفيف في الجليل الأعلى، دون وقوع إصابات أو ضرر. وقد جاء هذا البيان الإسرائيلي بعد الاعتداء على مواقع لجنود الاحتلال في مستوطنة المطلة قرب الحدود مع لبنان.
أعلن حزب الله أن هجوم المطلة كان ردًا على اعتداءات الجيش الإسرائيلي على القرى اللبنانية ومنازل المدنيين في الجنوب. ومنذ أكتوبر الماضي، تتبادل الطرفان في هذه المنطقة قصفا يوميا، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وقد شن حزب الله وفصائل فلسطينية هجمات ضد الجيش الإسرائيلي دعمًا لقطاع غزة، الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ أكتوبر 2023 وأدى إلى وفاة آلاف الأشخاص وإصابة العديد منهم.
تستمر التوترات بين حزب الله وإسرائيل في لبنان، حيث تتبادل الطرفان الهجمات والقصف بشكل متكرر. وقد أدى ذلك إلى سقوط ضحايا وجرحى على الجانبين، مع تصاعد التوترات في المنطقة. ورغم دعوات المجتمع الدولي لوقف الأعمال العدوانية، إلا أن الاشتباكات تستمر بشكل متواصل، مما يثير المخاوف من تصاعد الصراعات وتأثيرها على استقرار المنطقة.
تعبر الأحداث الأخيرة في لبنان عن تصاعد الصراعات الإقليمية والتوترات بين الفصائل المختلفة، مما يزيد من عنف الوضع ويجعل الحلول السلمية أكثر صعوبة. ويستمر الصراع بين حزب الله وإسرائيل في زيادة التوترات وتأثيرها على الشعبين، مما يتطلب وساطة دولية فعالة لإيجاد حلول سلمية تحقق الاستقرار في المنطقة وتضع حدًا للصراعات المستمرة.















