أعلن حزب الله اللبناني عن استهداف جنود إسرائيليين اليوم السبت على الحدود، في وقت أسفر فيه القصف الإسرائيلي عن مقتل مدني في جنوب لبنان. وصرح الحزب بأنه قصف بالصواريخ تمركزات لجنود إسرائيليين غرب مستوطنة شوميرا، وتحدث عن إصابة مباشرة. كما نعى الحزب اثنين من أفراده الذين قتلا في غارات إسرائيلية على بلدتي كفركلا والخيام. وأعلن الحزب عن تنفيذ 4 هجمات على مواقع إسرائيلية قبالة الحدود اللبنانية وفي تلال كفرشوبا المحتلة.
من ناحية أخرى، قام الجيش الإسرائيلي بقصف بنى عسكرية لحزب الله في عدة مناطق بجنوب لبنان. شهدت هجمات الحزب تطوراً نوعياً مؤخرًا، حيث نجحت مسيّراته الانقضاضية في إصابة مواقع للجيش الإسرائيلي بشكل دقيق، مما تسبب في مقتل وإصابة جنود. ومنذ أكتوبر الماضي، تتواصل الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل عبر الحدود، مما أسفر ذلك عن مقتل العديد من الأشخاص في لبنان وإسرائيل.
في المقابل، أعلن الدفاع المدني في جنوب لبنان عن مقتل مدني جراء غارة إسرائيلية على منزل في بلدة كفرشوبا. كما شنت المقاتلات الإسرائيلية غارة على بلدة شبعا، وقامت المدفعية بقصف محيط بلدتي الناقورة وعلما الشعب. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن 10 صواريخ أُطلقت من لبنان باتجاه شمال الجولان السوري المحتل وسقطت في مناطق مفتوحة، مما دفع الجيش للرد بقصف مناطق في جنوب لبنان.
من جانبها، نعت الجماعة الإسلامية في لبنان اثنين من قادتها الذين قتلا في غارة إسرائيلية بالبقاع الغربي. حيث قامت مسيّرة إسرائيلية بقصف سيارة كانت تمر بالطريق العام في بلدة ميدون. وتشارك الجماعة الإسلامية وحركة أمل وفصائل فلسطينية، بما فيهم حماس والجهاد الإسلامي، في العمليات التي تستهدف المواقع الإسرائيلية من جنوب لبنان إسنادا للمقاومة الفلسطينية في غزة. ورغم الوضع الدقيق في المنطقة، إلا أن القصف الصاروخي حدث من دون تفعيل صفارات الإنذار.
