قالت هيئة البث العام الإسرائيلية (كان) صباح اليوم الأحد إن هناك جولة جديدة من المفاوضات بشأن الأسرى في قطاع غزة في مرحلة أولية، وستتحدد مدى استمرارها في المستقبل. وأشار موقع “والا” إلى أن مجلس الحرب الإسرائيلي سيعقد اجتماعًا اليوم لمناقشة مفاوضات صفقة التبادل. وتهدف هذه المفاوضات إلى وضع أسس لعرض صفقة جديدة وتهدئة مستمرة في القطاع.
من ناحية أخرى، أكد مسؤولون أمنيون إسرائيليون أنه من المتوقع استئناف المفاوضات في الأيام القادمة، وستكون على الأرجح في قطر. وأكدوا على أن إسرائيل ستعود للقتال في حال انتهاك أي اتفاق لوقف الحرب. وأورد موقع “أكسيوس” الأميركي أنه تم تحديد استئناف المفاوضات الأسبوع المقبل بقيادة وسطاء مصريين وقطريين وبدعم من الولايات المتحدة.
من جانبه، نفى القيادي في حماس أسامة حمدان أن تكون الحركة قد تلقت أي معلومات حول استئناف المفاوضات، معتبرًا أنه لا حاجة لتفاوض جديد. وأشار إلى أن الأولوية الآن هي تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية. كما نوه بأن عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بوقف الحرب والإفراج الفوري عن أبنائهم.
وفي سياق متصل، استمرت المظاهرات في إسرائيل المطالبة بصفقة تبادل تفضي إلى إطلاق سراح المحتجزين في غزة، مع ارتفاع الضغط على حكومة نتنياهو للتوصل إلى حل سلمي. ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو يهدد فيه بالمزيد من العمليات إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. هذه المظاهرات تأتي في سياق احتدام الصراع الدائر حول قضية الأسرى في غزة وسعي الجميع لإيجاد حل دائم لهذه القضية.














