تعرضت كرة القدم السعودية لهزيمة مؤلمة في بطولة أمم آسيا وبطولة الأندية الآسيوية، حيث خرج المنتخب السعودي والهلال من الدورات الرئيسية. كما خسر المنتخب الأولمبي أمام أوزبكستان، مما أثار انتقادات وتساؤلات حول سبب تراجع الأداء. يعزو البعض هذا الأداء الضعيف إلى نقص الدعم والاهتمام من وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم، وكذلك نقص في المواهب والنجوم.
تعود سمعة الكرة السعودية إلى الأيام التي كانت تتألق فيها بفضل وجود العديد من النجوم والمواهب، لكن الواقع الحالي يظهر نقصًا حادًا في هذا الجانب. يفتقد المنتخب السعودي إلى لاعبي مهارة وحارس مرمى قوي، مما يؤدي إلى تأثير سلبي على أدائه. يمكن أن تكون إحدى الأسباب الرئيسية لهذا الوضع هو عدم مشاركة اللاعبين الدوليين بانتظام مع أنديتهم في الدوري السعودي.
يُذكر أن الدوري السعودي يسمح بمشاركة 10 لاعبين أجانب، مما يؤثر على فرص اللاعبين السعوديين في المشاركة مع فرقهم. يعد هذا تحديًا للمدربين الذين يجدون صعوبة في اتخاذ القرارات المناسبة بسبب القيود والحدود المفروضة عليهم. يجب دراسة تلك الأوضاع بعناية لضمان تحسين مستوى الكرة السعودية والعودة إلى منصات التتويج في البطولات الآسيوية.
من المهم التركيز على تطوير المواهب والنجوم الشبان في البلاد، بالإضافة إلى إيجاد حلول لتعزيز الأداء العام للمنتخبات والأندية السعودية. ينبغي على الاتحاد السعودي لكرة القدم دراسة السبل التي من شأنها تعزيز مستوى اللاعبين وتحسين أداء الفرق. يجب على جميع الأطراف المعنية العمل بجد لتجاوز هذه الأزمة وضمان عودة الكرة السعودية إلى مكانتها السابقة في المنطقة والعالم.















