في الذكرى الـ 48 لتوحيد القوات المسلحة، أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن قرار توحيد القوات المسلحة في الإمارات في عام 1976، كان علامة مضيئة في تاريخ الدولة. وأثنى على حكمة وعزيمة الآباء المؤسسين الذين قاموا بتوحيد القوات تحت قيادة واحدة، مع شعار وعلم واحد، لحماية البلاد وضمان أمنها واستقرارها، وحماية مقدراتها وثرواتها، كما أشاد بالدور الذي تلعبه القوات المسلحة في تقديم المساعدة للشقيق والمحتاج والصديق.
وفي كلمته بمناسبة الذكرى الـ 48 لتوحيد القوات المسلحة، أشار سمو الشيخ سعود بن صقر إلى أن توحيد القوات المسلحة كان أحد القرارات التاريخية التي تم اتخاذها بواسطة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه القادة المؤسسون، وأن هذا القرار يمثل انطلاقة استثنائية نحو مرحلة جديدة من التأسيس والتحديث والتطوير للقوات المسلحة. وأشاد بالكوادر العسكرية الوطنية المؤهلة والمجهزة بأحدث التجهيزات والصناعات العسكرية المتقدمة، معتبراً القوات المسلحة الإماراتية نموذجاً يحتذى به عالمياً في التقدم والكفاءة.
وفي هذه المناسبة، قدّم صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة ونائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، بالإضافة إلى أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وضباط القوات المسلحة وشعب الإمارات.
وأخيراً، جدد سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي التأكيد على أهمية توحيد القوات المسلحة ودورها الحيوي في حفظ أمن واستقرار البلاد، وأهمية تأهيل الكوادر العسكرية الوطنية وتزويدها بأحدث التجهيزات والتقنيات. وركز على أهمية دعم الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها القوات المسلحة الإماراتية في مختلف أنحاء العالم، مؤكداً على دور الإمارات كقوة داعمة ومحترمة على الساحة الدولية.
بهذا يظهر الدعم الشديد للقوات المسلحة في الإمارات وتأكيد على أهمية دورها في حفظ الأمن والاستقرار وتقديم المساعدة الإنسانية، وتأهيل الكوادر العسكرية وتزويدها بأحدث التقنيات. وتجسيداً لروح التعاون والتضامن في البلاد، تمت الإشادة بالجهود الإنسانية التي تقدمها القوات المسلحة وتأكيد على دورها العالمي كقوة مساندة ومحترمة.
حاكم رأس الخيمة: قرار توحيد القوات المسلحة علامة مضيئة في تاريخ دولتنا
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.















