Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أُجريت جلسة حوارية ضمن فعاليات “المنتدى الإعلامي العربي للشباب” للمرة الثانية، حيث تمت مناقشة موضوع “تأثير الحكم المسبق” وآثاره السلبية على الأفراد. تناولت الجلسة موضوع التنمّر والأفكار الجاهلة التي يتعرض لها الأفراد، بحيث يتم تقييمهم وفقا لمظهرهم الخارجي دون النظر إلى الحقائق الحقيقية. استعرضت الإعلامية ورائدة الأعمال لجين عمران خلفيات التنمّر والطرق الفعالة لمواجهته وتجاوزه.
مُدّاخلة الإعلامية أكدت أن جميع أفراد المجتمع يمكن أن يكونوا ضحية للتنمّر والحكم المسبق، حيث يتم إلصاق الأوسمة والتصنيفات دون النظر إلى الشخص الحقيقي وخصائصه. وأشارت إلى أن الأفكار الجاهلة والأفكار المسبقة غالبا ما تكون خاطئة وغير مبنية على حقائق أو منطق، مما يؤدي إلى إنشاء سلوكيات سلبية تجاه الآخرين.
تعود الأسباب الرئيسية للتنمّر إلى معاناة المتنمرين ومروجي الأفكار الجاهلة في مراحل مبكرة من حياتهم، حيث يعانون من مشاكل نفسية تدفعهم نحو التعبير عن تلك العقد بالتنمّر على الآخرين كوسيلة لتخفيف الضغط والشعور بالانتماء. وقد أكدت الإعلامية أهمية الوعي بتلك السلوكيات وتشجيع الحوار والتواصل الفعّال لتجنب تفاقم المشكلة والحد من انتشارها.
تأثير مواقع التواصل الاجتماعي كان من المحاور الرئيسية التي تم مناقشتها خلال الجلسة، حيث تسببت هذه المنصات في تصاعد ظاهرة التنمّر والأحكام المسبقة، وبث أفكار غير واقعية وسلوكيات سلبية بين الأفراد. وتحدثت الإعلامية عن أهمية التوعية بمخاطر مواقع التواصل وضرورة التحكم في الانطباعات السلبية التي قد تنتج عن استخدام هذه الوسائل.
يعتبر التواصل الفعّال والحوار القوي سلاحا فعّالا لمواجهة التنمّر والأحكام المسبقة، حيث يمكن لعملية التواصل السلمي والبناء أن تساهم في تغيير وجهات النظر وتحويل الافكار السلبية إلى افكار ايجابية تسهم في تعزيز التسامح والتعايش. وأكدت الإعلامية على ضرورة تعزيز الوعي وتشجيع الشباب على تحدي الأفكار الجاهلة والتعبير عن أنفسهم بحرية واحترام.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.