تعرضت طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات لجريمة قتل بشعة في محافظة أسيوط بصعيد مصر، حيث قام والدها بذبحها وقتلها. تم اعتقال القاتل وتقديمه إلى النيابة العامة، وفي بادئ الأمر حاول إنكار جريمته وتبرئة نفسه من الواقعة بادعاء أن الطفلة أصيبت نفسها بسكين أثناء لعبها، ولكنه اعترف فيما بعد بتفاصيل الجريمة واعتبر ان كان تحت تأثير المخدرات.
تلقى مدير أمن أسيوط بلاغًا يفيد بالعثور على جثة الطفلة في قرية التحرير، وقد كشفت التحريات الأولية عن وجود آثار ذبح على جسدها، مما أدى إلى الاشتباه في وقوع جريمة قتل. تم نقل الجثة إلى المشرحة للكشف عليها من قبل فريق من الطب الشرعي، وتعيين فريق من البحث الجنائي للتحقيق في الحادثة وجمع المزيد من الأدلة.
وفي ضوء التحقيقات، كشفت والدة الطفلة عن تعاطي والدها للمخدرات بشكل منتظم، حيث كان يتعاطى مخدر الشبو بشكل مستمر. ومن خلال التحقيقات والتحقيق الشامل تم التأكد من تورط الأب في جريمة القتل، وتم اعتقاله وتقديمه إلى النيابة العامة للمحاكمة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
تثير هذه الجريمة البشعة مخاوف وغضب الجمهور، وتسلط الضوء على جرائم العنف ضد الأطفال وضرورة تعزيز الوعي بحقوق الطفل وضرورة حمايتهم. يجب على السلطات المصرية التصدي بحزم لمثل هذه الجرائم وتطبيق أقصى عقوبات القانون على الجناة لضمان تحقيق العدالة وتأمين المجتمع من الأخطار. هذه الحادثة تعتبر تحديًا للقانون والأخلاق وتستدعي التحرك السريع لحماية الأطفال من أي تهديدات قد تعرض حياتهم للخطر.
يجب على المجتمع أيضًا تعزيز الوعي بأهمية التبليغ عن أي حالات يشتبه في تعرض الأطفال للتجاوزات أو العنف، وضرورة العمل على توعية الشباب بأخطار تعاطي المخدرات وآثارها الخطيرة على الأفراد والمجتمع بشكل عام. يجب التأكيد على دور الأسرة والمدرسة والجهات الرسمية في توجيه الشباب بعيدًا عن هذه السلوكيات الضارة وتعزيز قيم الحياد والاحترام لضمان بناء مجتمع سليم وآمن للجميع.















