Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic
مقتل 13 مدنياً و5 جنود في هجوم إرهابي على قاعدة عسكرية في باكستان

تدفق آلاف إلى شوارع بلدة بانو في شمال غربي باكستان، الأربعاء، للمشاركة في تشييع 18 شخصاً، بينهم 6 أطفال، قتلوا في هجوم إرهابي انتحاري على منشأة أمنية.
وقاد انتحاريون سيارتين ملغومتين نحو القاعدة العسكرية بالبلدة، في هجوم نفذه أكثر من 10 مسلحين، الثلاثاء.
وقال الجيش في بيان، إن تفجيرات انتحارية متعددة تسببت في انهيار جزئي للجدار الخارجي للمجمع، كما أدت إلى إتلاف بنية تحتية قريبة. وأضاف أن مسجداً ومبنى سكنياً مجاورين تضررا بشدة.
وذكر الجيش أن الهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13 مدنياً و5 جنود. وأفاد محمد نعمان، المتحدث باسم مستشفى قريب، بأن من بين القتلى 6 أطفال، كما أصيب 36 شخصاً. وأوضح الجيش أن 16 مسلحاً، بينهم 4 انتحاريين، قتلوا أيضاً في الهجوم.
من الأضرار التي أصابت مسجداً قريباً من موقع الهجوم الإرهابي (أ.ف.ب)
وكان مسؤول في الشرطة أوضح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنه «بعد وقت قصير من تناول وجبة الإفطار، قاد انتحاريان سيارتين محمّلتين بالمتفجّرات في اتجاه بوابة ثكنة (بانو)» في ولاية خيبر باختونخوا الجبلية.
وأضاف المصدر -الذي طلب عدم الكشف عن هويته- أنّ «البوابة الرئيسية دُمّرت بالكامل، وحاول عدد من المهاجمين بعد ذلك اقتحام الثكنة».
وقال مسؤول آخر في جهاز الاستخبارات، إنّ «12 مسلحاً تابعوا» الهجوم، في حين أفاد المسؤول في الشرطة بأنّ 6 منهم قُتلوا، إضافة إلى الانتحاريين الاثنين. وأشار المسؤول في الشرطة، إلى أنّ «الانفجارات خلّفت حفراً كبيرة، وألحقت أضراراً بما لا يقل عن 8 منازل قريبة ومسجد».
من تشييع ضحايا الهجوم الإرهابي الجديد في «بانو» (رويترز)
وأعلن فرع من «جماعة حافظ غول بهادر»، وهي منظمة تدعم حركة «طالبان» التي تُسيطر على السلطة في أفغانستان، وتشاركها آيديولوجيتها، مسؤوليته عن الهجوم.
وندد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بـ«إرهابيين جبناء يستهدفون مدنيين أبرياء خلال شهر رمضان».
وجاء الهجوم الإرهابي بعد أيام من مقتل 6 أشخاص في تفجير انتحاري، استهدف «دار العلوم الحقانية» في خيبر باختونخوا أيضاً، من بينهم مدير المؤسسة التي ارتادها عدد من أبرز قادة «طالبان» الباكستانيين والأفغان.
أطفال جرحى في مستشفى بانو (أ.ب)
وفي يوليو (تموز) الماضي، هاجم 10 مسلّحين ثكنة «بانو» نفسها، القريبة من منطقة وزيرستان، التي تعدّ معقلاً للجماعات الإسلامية منذ فترة طويلة.
وتُشير تقديرات «مركز البحوث والدراسات الأمنية» في إسلام آباد إلى أن عام 2024 كان الأكثر دموية منذ نحو عقد في باكستان، مع مقتل أكثر من 1600 شخص في هجمات، من بينهم 685 عنصراً في قوات الأمن.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.