تظهر الصور التي تظهر طلاب جامعات اليابان وهم يشاركون في الحراك العالمي للطلاب تضامنا مع قطاع غزة ضد العدوان الإسرائيلي. انتشرت الاحتجاجات التي تدعم الفلسطينيين في عدة جامعات يابانية في طوكيو بالإضافة إلى جامعات صوفيا وتاما آرت وإنترناشيونال كريستان وهيروشيما الدولية، حيث أقام الطلاب والناشطون خياما أمام الجامعات ورفعوا الأعلام الفلسطينية وهتفوا بشعارات داعمة لفلسطين. وقد تمت مشاركة هذه الفعاليات على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تقدمت الإعجابات بالجامعات اليابانية التي انضمت إلى الاحتجاجات المناصرة للفلسطينيين، كما عبر طلاب من الجامعات اليابانية عن تضامنهم مع طلاب الجامعات الأميركية الذين يواجهون التعتيق والقمع. على سبيل المثال، أعلن طلاب جامعة واسيدا، الثانية في اليابان، دعمهم للحق الفلسطيني ونظموا تظاهرات في الحرم الجامعي.
يعتقد بعض المغردين أن اليابانيين يدركون عن كثب وبسبب تاريخهم الحديث معاناة الشعوب من الإبادة الجماعية، وفهمهم للظروف التي يعيشها سكان قطاع غزة نتيجة للعدوان الإسرائيلي. وجاءت هذه المظاهرات في إطار الاحتجاجات العالمية الداعمة للفلسطينيين وضد الهجمات الإسرائيلية على غزة.
انضمت الجامعات في اليابان إلى الاحتجاجات ضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بحيث نظمت مظاهرات في حرم الجامعات تعبر عن رفض العدوان وتضامن مع الفلسطينيين. في الولايات المتحدة، واجهت الجامعات مواقف متناقضة حيث قامت بضرورة فض الاعتصامات، واقترح مسؤولون سياسيون مصادرة تأشيرات الطلاب الأجانب الذين شاركوا في المظاهرات.
منذ منتصف أبريل الماضي، بدأ طلاب وأساتذة في عدد من الجامعات الإحتجاج على الحرب الإسرائيلية على غزة، وطالبوا الجامعات بوقف التعاون مع الجامعات الإسرائيلية وسحب الاستثمارات التي تدعم الاحتلال. امتدت المظاهرات لتشمل عدة جامعات في الولايات المتحدة وخارجها، مما يؤكد على التضامن العالمي واسع النطاق مع قضية فلسطين وضد العدوان الإسرائيلي.
