Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

انضمت جامعتان أميركيتان جديدتان الخميس إلى المظاهرات الطلابية المنددة بالهجمات الإسرائيلية على غزة، بعد بداية هذه المظاهرات في جامعة كولومبيا في نيويورك. وقد دعا رئيس مجلس النواب الأميركي الرئيس جو بايدن إلى تعبئة الحرس الوطني للتعامل مع الاحتجاجات التي تعاني من “فيروس معاداة السامية”، وذلك بعد أن طالب بإستقالة رئيس كولومبيا بسبب إفشاء المظاهرات في الحرم الجامعي. ورفض البيت الأبيض دعوة إرسال الحرس الوطني لقمع الاحتجاجات.

في سياق متصل، فُمهل المحتجون في جامعة كولومبيا حتى الساعة الرابعة صباح الجمعة لإزالة الخيام التي نصبوها في الحرم، في حين تواصل الاحتجاجات في جامعتي جورج تاون وجورج واشنطن. وتم رفع شعارات مثل “فلسطين حرة” ونصب الخيام في أماكن معينة بالحرمين، بالإضافة إلى مظاهرات واحتجاجات في جامعات أخرى في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وقد توسعت الاحتجاجات للطلاب الأميركيين المؤيدين لفلسطين من لوس انجلوس إلى نيويورك وأوستن وبوسطن وشيكاغو وأتلانتا. حيث نظم الطلاب احتجاجات في جامعات مرموقة عالميًا مثل هارفارد ويال وبرينستن. ورغم أن الشرطة تقوم بإخلاء الخيام التي نصبها الطلاب بناء على طلب إدارة الجامعة، إلا أن الاحتجاجات لا تزال مستمرة.

في حين تواصلت الاحتجاجات في جامعات مختلفة، تحركت الشرطة بشكل عنيف ضد المحتجين في أماكن مثل جامعة إيمرسون كولدج وجامعة تكساس، مما أدى إلى اعتقال العديد من الطلاب. وفي جامعة برينستون وجامعة إيموري وغيرها، تصاعدت التوترات بين الشرطة والطلاب المحتجين على الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل والوضع الإنساني في غزة.

وفيما يتعلق بالردود على هذه الاحتجاجات، أدان وزير الخارجية الإيراني القمع الذي تمارسه قوات الأمن الأميركية ضد المحتجين بالجامعات وأكد أن ذلك يثير غضب الرأي العام العالمي. كما انضمت جامعة إسطنبول إلى الإدانة مستشنة استخدام القوة المفرطة ضد الطلاب المشاركين في الاحتجاجات. وتواصل إسرائيل حملتها العدوانية على غزة منذ 7 أكتوبر، مما أسفر عن وفاة العديد من الأبرياء ودمر معظم المنازل والبنية التحتية في القطاع.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.