بدأت جمعية الإرادة للموهوبين من ذوي الإعاقة التسجيل للموسم الثامن من جائزة عمار لدعم المبدعين من ذوي الإعاقة، والتي تستمر حتى 31 يوليو. تهدف الجائزة إلى إبراز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة ومنحهم الفرصة للاندماج في المجتمع، بالإضافة إلى تعزيز دور الجهات الحكومية والقطاعات الربحية وغير الربحية. تضم الجائزة 4 مسارات رئيسية، بمشاركة من ذوي الإعاقة وغيرهم، وتوفير جوائز مالية للفائزين في كل مسار. تتضمن الجولات لهذا الموسم عدة دول عربية، مع تحكيم من لجنة متخصصة.
يشارك في الجائزة الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يتمتعون بمواهب إبداعية في المجالات المختلفة، حيث يمكنهم الفوز بجوائز نقدية تصل إلى 100 ألف ريال سعودي. كما خصصت الجائزة مساراً لأفراد غير ذوي الإعاقة الذين يقدمون أفكاراً وابتكارات تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى مسار للقطاع غير الربحي وآخر للجهات الحكومية والقطاع الخاص. من المقرر أن تبدأ الجولات في السعودية وتتوجه إلى عدة دول عربية أخرى، بمشاركة متخصصين في التحكيم.
مؤسس جائزة عمار، الدكتور عمار بوقس، حث الفائزين السابقين والمهتمين على التسجيل والمشاركة في الجائزة، مشيراً إلى أهمية تقديم المواهب للعالم وتحقيق أحلام جديدة. يعكس تأسيس هذه الجائزة الاعتقاد العميق في القدرات الكبيرة التي يمتلكها أصحاب الإعاقة وقدرتهم على تغيير المجتمع. كما كشفت المواسم السابقة عن مواهب نادرة للمبدعين العرب من ذوي الإعاقة، الذين أصبحوا الآن ملهمين في مجتمعاتهم.
تعتبر جائزة عمار فرصة لتسليط الضوء على الإبداع والمواهب لدى الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز دورهم في المجتمع. تساهم الجائزة أيضاً في تعزيز التعاون بين القطاعات الحكومية والخاصة لتنفيذ مشاريع تنموية تخدم ذوي الإعاقة. تشمل المشاركة في الجائزة عدة مسارات متنوعة تستهدف الأفراد ذوي الإعاقة ومن دونهم، مع فرصة للفوز بجوائز نقدية جذابة. تتوجه الجائزة بجولاتها إلى عدة دول عربية، مع تكريم الفائزين وتحكيم من قبل خبراء في المجال.
باختصار، جائزة عمار لدعم المبدعين من ذوي الإعاقة تعتبر منصة هامة لتسليط الضوء على القدرات الإبداعية لأصحاب الإعاقة وتشجيعهم على تطوير مواهبهم والمشاركة في المجتمع. يجذب التنافس في الجائزة المواهب النادرة ويعزز التنمية الاجتماعية من خلال المبادرات المبتكرة. تقدم الجائزة فرصة لكل من ذوي الإعاقة وغيرهم لتقديم أفكارهم وابتكاراتهم في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.
