حركة طالبان تعمل على جذب السياح إلى أفغانستان من خلال تدريب الطلاب في مجال السياحة والضيافة. تجتمع مجموعة من الطلاب في كابل ، حيث يتلقون تدريبًا مهنيًا لجذب السياح إلى البلاد. الطلاب متنوعون في الحضور وخلفيتهم، وتشمل الدروس الحرف اليدوية الأفغانية وأساسيات الأنثروبولوجيا. تتضمن المواضيع الغير رسمية كيفية التفاعل مع النساء الأجنبيات والتعرف على التحديات المحلية.
تعمل حركة طالبان على تطوير القطاع السياحي في أفغانستان خلال فتح معهد لتدريب الطلاب. يعاني الاقتصاد الأفغاني من الفقر ونقص البنية التحتية، ولكن رؤية حركة طالبان تشمل جذب الزوار الأجانب إلى البلاد. تعرف الطلاب على جوانب مختلفة من البلاد، مع التطرق لقيود وتحديات الثقافة والتقاليد المحلية.
الحصول على تأشيرات الدخول إلى أفغانستان يعتبر تحديًا، خاصة مع انقطاع العلاقات مع بعض الدول بعد عودة حركة طالبان إلى السلطة. تواجه البلاد عقبات في تطوير القطاع السياحي، مثل نقص التمويل والبنية التحتية الضعيفة. ومع ذلك، تعمل الحكومة على التغلب على هذه الصعوبات من خلال التعاون مع الوزارات والجهات المعنية.
يسعى الطلاب إلى استكشاف البلاد والتعرف على تاريخها الطويل، من خلال تطوير مهاراتهم في مجال السياحة والضيافة. الرغبة في ترويج جوانب جديدة من أفغانستان تعكس طموحات الشباب في البلاد لتحقيق تغيير إيجابي وجذب الزوار الأجانب. تشمل تحديات القيود المفروضة على النساء والفتيات الأفغانيات وصعوبة الحصول على تأشيرات السفر.
الانخراط مع السياح الأجانب يشكل تحديًا جديدًا للمجتمع الأفغاني، خاصة مع تقاليد وقيود حركة طالبان المحلية. ومع ذلك، يظل الهدف النهائي للمشاركين في هذه البرامج هو تعزيز الفهم المتبادل ودعم التفاعلات الثقافية بشكل إيجابي. يعمل المسؤولون في القطاع السياحي على معالجة هذه التحديات وتحقيق رؤية جديدة لقطاع السياحة في أفغانستان.
