Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

في عام 2010، زار الكاتب دولة متقدمة وقام بزيارة المدن الصغيرة لاستكشاف الحيوية الثقافية والفكرية لسكانها، ولاحظ سلوكياتهم الإيجابية تجاه السلامة المرورية. وجد أن الشوارع لا تحتوي على إشارات ضوئية أو مطبات اصطناعية للتهدئة، بل كانت الإرشادات الكتابية الوحيدة هي التي تحدد قواعد المرور. هذا الوعي والثقافة السائدة ساهما في تحقيق انسيابية حركة المرور دون وقوع حوادث مرورية، وساهما في تقليل الازدحام المروري.

لاحظ الكاتب أن ثقافة التحكم في الذات وتقييم المخاطر كانت كافية لعدم الحاجة إلى إجراءات مشددة لرقابة السرعة أو تقييد حرية السائقين. وأشار إلى أهمية الوعي والإدراك لتطبيق القوانين واللوائح المرورية وتحقيق الأمان وتقليل التكاليف المالية. وأكد أن أنظمة المراقبة والعقوبات المالية لا تكفي لتغيير سلوك الناس، وأنه من الضروري الوعي والتثقيف لضبط السلوكيات.

الكاتب أكد على أهمية توعية الأجيال الناشئة وتحضيرهم للمستقبل، وأن الوعي بقوانين السير والسلامة المرورية يجب أن يكون جزءاً من تربيتهم وسلوكهم اليومي. وشدد على أهمية القدوة في توعية الشباب وتحفيزهم على الالتزام بالقوانين وتطبيق إجراءات السلامة في جميع الأوقات.

يشير الكاتب إلى أن الوعي والإدراك العالي يمكن أن يحد من حاجة إلى التدابير الصارمة لرقابة السير والسلامة المرورية، ويمكن أن يكون له تأثير إيجابي في تحقيق الأمان وتقليل الحوادث المرورية. وبناءً على ذلك، يجب تشجيع الوعي والتثقيف لدى الناس من أجل تغيير السلوكيات السلبية وتحقيق بيئة مرورية آمنة وخالية من الحوادث.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.