أطلقت وزارة الاقتصاد والتخطيط مبادرة “برنامج روّاد الاستدامة” خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، بحضور عدد من وزراء الحكومة وكبار القيادات في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك مجموعة صافولا. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الاستدامة في الشركات الرائدة في السعودية وتبادل المعرفة والتقنيات لتعزيز الاقتصاد وبناء القدرات المحلية.
يعبر عضو مجلس إدارة مجموعة صافولا، فهد بن عبدالله القاسم، عن فخره بالتزام المجموعة بتعزيز ممارسات الاستدامة ونشر ثقافة استدامة الشركات الأخرى. تشير الجهود السابقة لمجموعة صافولا، مثل إطلاق مبادرة جسور صافولا في عام 2009، إلى دور مهم في تطوير المجتمع وإثراء ممارسات الاستدامة على المدى الطويل. وفي عام 2019، قامت المجموعة بفصل أعمال المسؤولية الاجتماعية والاستدامة من خلال تأسيس مؤسسة «عالم صافولا»، لتركز على بناء شراكات وتوفير الحلول المستدامة للمجتمع المحلي.
تعد مبادرة “رواد الاستدامة” جزءًا من جهود المملكة السعودية في مواجهة التحديات البيئية وتسريع الانتقال إلى اقتصاد أخضر وفق رؤية المملكة 2030. تهدف المبادرة إلى تعزيز بيئة تعاونية وتوفير التدريب والموارد لشركات القطاعات الرئيسية لتعزيز ممارسات الاستدامة. كما تؤكد المبادرة على التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة، وتعزز مكانة المملكة كمركز عالمي للقيادة في مجال الاستدامة.
بتوقيع شركة صافولا التزامها بممارسات الاستدامة، تظهر الشركة كنموذج وطني يحتذى به في مجال المسؤولية الاجتماعية والاستدامة. وتتعاون المملكة العربية السعودية مع الشركات الرائدة في مختلف القطاعات، مثل الطاقة والبنوك والزراعة والتعدين، لتحقيق أهداف الاستدامة والتنوع الاقتصادي. وحصلت أيضًا على دعم من مؤسسة عالم صافولا التي تعمل على بناء شراكات وتقديم الحلول المستدامة للمجتمع.
من خلال إطلاق مبادرة “رواد الاستدامة”، تستمر المملكة العربية السعودية في تعزيز مكانتها على الساحة العالمية كقوة رائدة في مجال الاستدامة. وتشمل الشركات المشاركة في البرنامج الشركات الرائدة في العديد من القطاعات الحيوية، مما يعزز التعاون بين القطاعين العام والخاص في بناء مستقبل مستدام ومزدهر للبلاد. هذه الجهود تعكس التزام المملكة بالاستدامة وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المدى البعيد.
