Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تظهر توقعات أكبر ثلاث بنوك في اليابان توقعات مشجعة بشأن الأرباح القياسية المتوقعة في العام المقبل، مع زيادة التفاؤل بشأن الاقتصاد الذي خرج من فترة سلبية لأسعار الفائدة. يعزى هذا التحسن إلى ارتفاع أسعار الفائدة في الأسواق الخارجية وضعف الين، مما يعزز أرباح البنوك اليابانية عند تحقيق أرباح في الخارج وإعادتها إلى الوطن.

لسنوات عديدة، كانت البنوك اليابانية تواجه ضغوطًا بسبب التحفيز النقدي الكبير الذي قدمه البنك المركزي، بما في ذلك أسعار الفائدة السلبية. ومع رفع بنك اليابان أسعار الفائدة في العام الماضي، زادت التوقعات بأن البنوك ستكون قادرة على جني المزيد من الأرباح من الإقراض، مما يدخلها عالمًا بأسعار الفائدة الطبيعية.

توقعت مجموعة “سوميتومو ميتسوي” تحقيق أرباح قياسية في العام المقبل بقيمة 1.06 تريليون ين، بينما تتوقع شركة “ميزوهو” تحقيق رقم قياسي بقيمة 750 مليار ين. ومن المتوقع أن تستفيد البنوك من تحسن الطلب على الصفقات وارتفاع أسعار الفائدة في اليابان، مما يعكس تفاؤل الشركات والأسر اليابانية.

على الرغم من التفاؤل بالاقتصاد الياباني وتوقعات بشأن البنوك، إلا أن الفوائد الاقتصادية لم تصل بعد إلى المواطن العادي. ارتفع مؤشر سوق طوكيو لأسهم البنوك بنسبة 61 في المائة خلال العام الماضي، متجاوزاً بكثير المؤشر الأوسع لأداء أسهم طوكيو.

في أسواق الأسهم، شهدت الأسهم اليابانية تقلبات، حيث ارتفع مؤشر نيكي بنسبة طفيفة عند الإغلاق، بينما خسر مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا. تأثرت الأسواق بتوقعات سلبية لنتائج شركات يابانية وبيانات التضخم الأمريكية المهمة.

تجنب البنوك تقليص الإنفاق على شراء وإلغاء الأسهم، حيث أعلنت “ميتسوبيشي يو إف جيه” و”سوميتومو ميتسوي” عن نيتهما إنفاق ما يصل إلى 100 مليار ين لهذا الغرض. وتجري “سوميتومو ميتسوي” أيضًا تقسيمًا للأسهم بنسبة 3 مقابل 1 للمساهمين.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.