تسابق القاهرة الزمن لإنجاز اتفاق “هدنة” في غزة بين تل أبيب وحركة “حماس”، حيث يتضمن الاتفاق تبادل المحتجزين وقد يؤدي إلى تأجيل عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح. طلب الرئيس الأميركي جو بايدن من قادة مصر وقطر الضغط على “حماس” للقبول بالاتفاق، في حين غادرت حركة “حماس” القاهرة مع وعد بالرد على اقتراح وقف إطلاق النار.
تم تقديم مقترح جديد من قبل القاهرة يتضمن إطلاق سراح مجموعة من المحتجزين الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار، وتم التأكيد على قبول المقترح لدى الطرفين، وأن الإشكالية تتعلق بعدد المحتجزين من حماس الذين سيتم الإفراج عنهم. ومنذ يناير، تسعى مصر وقطر والولايات المتحدة لإنجاز هدنة في غزة.
يعبر وزير الخارجية الأميركي عن أمله في حصول رد إيجابي من “حماس” على الاقتراح السخي، بينما يطلب بايدن من قادة مصر وقطر بذل ما في وسعهم لضمان إطلاق سراح المحتجزين. بينما تهدد إسرائيل بعملية عسكرية في رفح، ويتواصل التوتر والتحضير لمواجهة مرتقبة.
وعلى صعيد الاتفاق، تتوقع مصادر مطلعة تحقيق الاتفاق بعد التغلب على العقبات، وأن الهدنة المرحلية ستفتح الباب لمناقشة اتفاق دائم. يتقدم واشنطن وتل أبيب للحصول على اتفاق مرحلي يتوافق مع أهداف إسرائيل في القضاء على “حماس”.
في الختام، يبدو أن الأمور تتجه نحو حل إيجابي، حيث يعبر الجميع عن تفاؤل تجاه الساعات القادمة واقتراب التوصل لاتفاق يعيد الهدوء في غزة ويمنع تصاعد التوترات في المنطقة. تتواصل المفاوضات والتحضيرات لخطوات مستقبلية تحقق الاستقرار والسلام في القطاع.














