توافدت وفود أجنبية إلى طهران لتقديم التعازي في رئيسي، حيث شهدت مراسم العزاء حضور أكثر من 68 مسؤولًا أجنبيًا من رؤساء الدول ووزراء الخارجية ورؤساء البرلمانات والمنظمات الدولية. وقد قدمت دول عدة تعازيها في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، اللذين لقوا حتفهم في حادث تحطم طائرة هليكوبتر. وحضر العزاء الرسمي أيضًا وفود من دول مثل الإمارات، عمان، الكويت، مصر، وروسيا.
تقدمت عدد من الدول برسائل تعزية رسمية إلى الحكومة الإيرانية، حيث قدم وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان تعازي بلاده في وفاة الرئيس الإيراني. وكانت الصين أيضًا من بين الدول التي نقلت تعازيها من خلال ممثل خاص للرئيس الصيني شي جينبينغ. وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في رسالته عن تعاطفه مع الحكومة الإيرانية وتقديره للرئيس الراحل بوصفه شريكًا موثوقًا ورجلًا واثقًا من نفسه.
تتواصل التحركات الدبلوماسية بين مختلف الدول، حيث تم تقديم تعازي رسمية من قبل مجلس النواب الروسي، إضافة إلى مشاركة عدد من الزعماء العالميين في مراسم العزاء. كما يستمر التواصل بين مصر وإيران لإعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ سنوات، وهو ما يعكس تطوراً إيجابياً في العلاقات بين البلدين.
يُذكر أيضًا أن وزير الخارجية المصري سامح شكري شارك في مراسم العزاء الرسمية في وفاة الرئيس الإيراني، وهو الأمر الذي يعكس مستوى العلاقات الحالي بين البلدين. وتعتبر هذه الفعاليات مناسبة لدفع عجلة التعاون الدبلوماسي وتعزيز العلاقات بين الدول والشعوب.
في ختام الحدث، نجد أن العزاء في وفاة الرئيس الإيراني جلب تعازي ورسائل التضامن من العديد من الدول الشقيقة والصديقة، مما يبرز أهمية تعزيز التعاون الدولي وتعزيز العلاقات الثنائية بين الدول. وقد أظهرت هذه الفعالية الدولية وحضور الزعماء والمسؤولين الأجانب دعمهم وتعاطفهم مع الشعب الإيراني في هذه الظروف الصعبة.













