وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم عن إلغاء مصر اجتماعًا عسكريًا كان مقررًا مع الإسرائيليين، ونقلت القناة العبرية عن مصدر إسرائيلي قوله إنه تم إلغاء اجتماعات المسؤولين العسكريين المصريين مع الإسرائيليين بشكل مفاجئ. يأتي هذا الإلغاء في إطار التصعيد الإسرائيلي في شرق رفح وسيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، مما يشير إلى تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
ووفقًا للقناة الإسرائيلية، فإن إلغاء الاجتماعات العسكرية المصرية مع الإسرائيليين يثبت تصاعد حدة الأزمة الدبلوماسية بينهما، خاصة بعد إعلان مصر دعمها للدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، بتهمة ارتكاب أعمال إبادة جماعية في قطاع غزة. وحملت مصر إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع في غزة وتعطيل وصول المساعدات للمدنيين، كما أكدت رفضها القاطع للتصعيد في رفح.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن مصر أحدثت “زلزالًا” بإعلانها الدعم للدعوى ضد إسرائيل، وتتزامن هذه التطورات مع التوترات الحدودية الدائرة في شرق رفح. وبالتالي، فإن العلاقات العسكرية بين مصر وإسرائيل تعاني من توتر متزايد، مما قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد بين البلدين في المستقبل.
تأتي هذه الأحداث في سياق متواصل من التصاعد بين مصر وإسرائيل، حيث يتبادلان الاتهامات والتهديدات على خلفية الأوضاع في قطاع غزة وشرق رفح. ومن المرجح أن يؤثر هذا التصعيد على العلاقات العسكرية بين البلدين وقد يعقد الجو من التعاون بينهما في المستقبل القريب.
بالنهاية، فإن تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين مصر وإسرائيل يعكس التوترات الحالية في المنطقة ويزيد من التحديات التي تواجه البلدين. ومع استمرار الصراعات والتوترات في الشرق الأوسط، يبقى الأمر متوقعًا أن تتصاعد الخلافات بين البلدين وتتأزم العلاقات في الفترة القادمة، مما يتطلب حلولًا دبلوماسية وسلمية لتجنب التصعيد العسكري المحتمل.















