أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة وحاكم إمارة أبوظبي، عن تعيين محمد سعيد القبيسي كمدير عام لقطاع النزاهة ومكافحة الفساد في جهاز أبوظبي للمحاسبة، ووائل عبدالقادر محمود كمدير عام لقطاع الرقابة والتدقيق في نفس الجهاز. يأتي هذا الإجراء في إطار جهود الإمارة لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد في جميع المجالات.
وفقاً للمرسوم الأميري الصادر من سمو الشيخ محمد بن زايد، تم تعيين القبيسي ومحمود في مناصب مهمة من أجل مواصلة تعزيز النزاهة وتعزيز الرقابة والتدقيق في جهاز أبوظبي للمحاسبة. يعكس هذا القرار التزام الإمارة بمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية في جميع القطاعات، وهو جزء من التحديثات والإصلاحات التي يقوم بها القادة الإماراتيون لتعزيز التحول الرقمي وتعزيز الجودة في الخدمات الحكومية.
النزاهة ومكافحة الفساد تعدان من القضايا الحيوية التي تهتم بها الإمارات العربية المتحدة، حيث تعتبر النزاهة والشفافية أساساً لتحقيق التنمية المستدامة والنجاح على المدى الطويل. بفضل الإجراءات التي اتخذتها الإمارة، تحققت تقدم كبير في مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في جميع مجالات الحكومة، مما يسهم في تعزيز الاستقرار والرخاء في البلاد.
من المهم أن تلقى مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة اهتماماً كبيراً من قبل القيادة الإماراتية، حيث تعتبر هذه القضية أساسية لضمان استدامة التنمية والازدهار الاقتصادي في البلاد. وتعكس تعيينات القبيسي ومحمود في مناصب مهمة دعم الجهود الرامية لتحقيق أهداف الإمارة في مجالات النزاهة، الشفافية والرقابة.
تأتي هذه الإجراءات الحكومية في سياق التحديات الدولية التي يواجهها العالم اليوم في مجال مكافحة الفساد، حيث تعتبر الحكومات منظومة التحقيقات والتحقق من الشكاوى والمعايير الدولية الشاملة أساسية لضمان شفافية ونزاهة الإجراءات الحكومية. ويعد تعيين القبيسي ومحمود في مناصب قيادية هامة خطوة إيجابية تعكس التزام الحكومة بمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في جميع جوانب الحكومة.
في النهاية، تعكس تلك التعيينات التزام القيادة الإماراتية بتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد من أجل بناء مستقبل أفضل للإمارة وضمان استدامة التنمية والازدهار في مختلف القطاعات. تبرز هذه الإجراءات الحكومية الرائدة التزام الإمارة بالتحول الرقمي وتعزيز جودة الخدمات الحكومية، وتعزز مكانة الإمارات كواحدة من الدول الرائدة في مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة.
