إيران تمتلك مجموعة واسعة من المروحيات في البلاد، لكن العقوبات الدولية جعلت من الصعب الحصول على قطع الغيار اللازمة لصيانتها. أكبر عملية شراء مروحيات لإيران من الخارج كانت عام 1979، عندما تلقت حوالي 40 مروحية من طراز “إم آي 8″ و”إم آي 17” من روسيا. في عام 2016، كانت هناك تقديرات تشير إلى وجود 50 طائرة هليكوبتر روسية مسجلة في إيران.
يسلط تقرير عبد القادر عراضة الضوء على المروحيات التي تمتلكها إيران وما يميزها، بالإضافة إلى المروحيات التي تنتجها محلياً مثل “شافبيز 75-2″ و”الكوبرا”. ويشير التقرير إلى تحديات الصيانة التي تواجهها إيران بسبب صعوبة توفر قطع الغيار بسبب العقوبات الدولية.
وفي هذا السياق، فإن تعزيز قدرات صناعة المروحيات المحلية قد يكون حلاً لتلك التحديات التي تواجهها إيران. وتشير التقديرات إلى أن إيران تسعى جاهدة لتطوير تكنولوجيا الطيران وصناعة الطائرات من خلال برامج تطويرية.
على الرغم من الصعوبات التي تواجه إيران في توفير قطع الغيار اللازمة لمروحياتها، إلا أن البلاد تظل تعتمد على هذه الوسائل الجوية في عملياتها العسكرية والإنسانية. ويعتبر تطوير قدرات الصيانة المحلية أساسياً لضمان استمرارية تشغيل الطائرات بدون توقف.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر تحديث الأسطول الجوي بمروحيات حديثة وفعالة جزءاً من استراتيجية إيران في تعزيز قدراتها العسكرية. وتبذل إيران جهوداً كبيرة في تطوير وتحديث أسطولها الجوي لتلبية احتياجاتها الأمنية والدفاعية.
في نهاية المطاف، يجدر بإيران الاستمرار في العمل على تطوير صناعة المروحيات المحلية وتعزيز قدراتها الجوية، بالإضافة إلى مواصلة البحث عن حلول لصعوبات الحصول على قطع الغيار الناتجة عن العقوبات الدولية. ويجب أن تظل إيران حريصة على تحديث أسطولها الجوي بأحدث التقنيات والمروحيات لتعزيز قدراتها الدفاعية والعسكرية.














