وقع الصندوق السعودي للتنمية اتفاقية تعاون مع وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الدولية. شهد التوقيع المستشار بالديوان الملكي والدكتور عبدالله الربيعة، ووزير الخارجية البريطاني أندرو ميتشل، ورئيس الصندوق سلطان المرشد. الهدف من التعاون هو تقديم الدعم للاستجابة لاحتياجات التنمية الدولية وسد الفجوات في موضوعات التنمية على المستوى الدولي، لتحقيق الازدهار الدولي للمجتمعات الأقل نمواً والأكثر فقراً.
يعمل الصندوق السعودي للتنمية على دعم الفرص الاجتماعية والاقتصادية منذ عام 1975م، من خلال مساهمته في تحسين الظروف المعيشية وتمكين الأفراد من مواكبة التطور في مجال المعرفة وبناء القدرات. كما يوفر الفرص الوظيفية لملايين المستفيدين ويعزز ركائز التنمية المستدامة في الدول النامية حول العالم. قدم الصندوق تمويلًا لأكثر من 800 مشروع وبرنامج إنمائي على مدى 49 عامًا بقيمة تزيد عن 20 مليار دولار في أكثر من 100 دولة نامية، مما أسهم في تحسين حياة الناس وتعزيز القطاعات التنموية المختلفة.
تأتي هذه الاتفاقية ضمن جهود الصندوق الإنمائية لدعم نمو الفرص الحيوية في الدول النامية حول العالم، وتعزيز التنمية المستدامة على مستوى الدول الفقيرة والنامية. من خلال هذا التعاون المشترك مع وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، يسعى الصندوق إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الفعالية في توجيه الدعم نحو القضايا الإنمائية على مستوى العالم.
يعكس هذا التعاون بين الصندوق السعودي للتنمية ووزارة الخارجية والتنمية البريطانية التزام الطرفين بتعزيز التنمية المستدامة وتعزيز العمل الإنساني على الصعيدين المحلي والعالمي. من خلال تقديم الدعم للمشاريع والبرامج التنموية المتنوعة، يمكن تحقيق نتائج إيجابية في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للشعوب في الدول النامية والفقيرة.
يعتبر الصندوق السعودي للتنمية شريكًا موثوقًا في دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدول النامية حول العالم، حيث يسهم في تعزيز الفرص الاقتصادية والاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا. مع تطورات العالم الحديث وتحديات التنمية المستدامة، يأتي هذا التعاون المشترك مع وزارة الخارجية والتنمية البريطانية لتعزيز النمو المستدام وتحقيق الازدهار للشعوب النامية.















