عادت بيث ماسي، التي شاركت في حراك الطلاب بجامعة كولومبيا في عام 1968، للمشاركة في احتجاجات تضامنية مع غزة في إحدى الجامعات الأميركية. وثّقت مقطع فيديو كلمة ماسي أثناء الاحتجاج، حيث أشادت بالحراك الطلابي الحالي ودعت للاستمرار في النضال ضد الظلم والاحتلال. وأعربت عن تفاؤلها حيال إنهاء احتلال فلسطين تماما كما انتهت الحرب في فيتنام.
وأكدت ماسي على أهمية النضال الطلابي والتضامن مع فلسطين، مشيرة إلى أن النشطاء الشجعان يواجهون خطر الاعتقال والترهيب من قبل الجامعات والشرطة. وأشارت إلى أن مخيم التضامن مع غزة في جامعة كولومبيا يعتبر مصدر إلهام لطلاب الجامعات في جميع أنحاء البلاد للنضال ضد الظلم والاحتلال.
وتحدثت ماسي عن تجربتها في احتجاجات الستينيات ضد الحرب في فيتنام، مشيرة إلى أنها شاهدت تشابها بين هذه التجربة والاحتجاجات الحالية. وأكدت على أن النساء يلعبن دورا بارزا في النضال والتضامن مع فلسطين، مشيرة إلى تغييرات إيجابية حدثت في السنوات الأخيرة.
وأسست ماسي حزب “الاشتراكية والتحرير” في عام 2004، وقام الحزب بنشر مقالها في صحيفته الرسمية، معتبرة أن النضال الفلسطيني يحتاج إلى تضامن ودعم، مشددة على أن فلسطين يجب أن تحرر وستكون حرة. وتحدثت عن أهمية النضال والتضامن مع فلسطين وضرورة إنهاء الظلم والاحتلال.
وتجدر الإشارة إلى أن المتظاهرين المؤيدون للفلسطينيين في الجامعات الأميركية قاموا بنصب خيامهم في حرم جامعة كولومبيا للتعبير عن تضامنهم مع غزة، وطالبوا الجامعة بفض العقود مع الشركات التي تدعم الحرب الإسرائيلية. وقد تصاعدت الأمور بعد تهديد رئيس مجلس النواب بالتدخل العسكري إذا لم يتم السيطرة على الوضع.
وفي عام 1968، احتل طلاب جامعة كولومبيا مباني الحرم الجامعي للاحتجاج ضد الحرب في فيتنام، مما ألهم الجامعات الأميركية الأخرى لاتخاذ خطوات مماثلة. يشير ذلك إلى مدى أهمية الاحتجاجات والنضال الطلابي في تغيير الواقع والدفاع عن العدالة والحقوق في العالم.















