Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

التصعيد الإسرائيلي والمجزرة في رفح أدت إلى بدء مفاوضات صفقة التبادل والهدنة في غزة، وقد قدمت إسرائيل عرضين لهذه الصفقة. وفي الوقت نفسه، اتهمت مصادر بنيامين نتنياهو بعرقلة أي صفقة حتى قبل نضوجها. وبعد مجزرة الخيام في رفح، استمرت المدفعية الإسرائيلية في قصف مواقع في غزة، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى.

في الوقت الذي أعلن فيه جيش الاحتلال مقتل رئيس مكتب الضفة بحماس ياسين ربيع والقيادي خالد نجار، تسببت مجزرة حرق مخيم السلام في سقوط نحو 40 قتيلا وعدد كبير من الجرحى، معظمهم نساء وأطفال. واستنكرت الرئاسة الفلسطينية الهجوم الإسرائيلي ووصفته بأنه مجزرة تتطلب تدخل المجتمع الدولي. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الطائرات الإسرائيلية أطلقت صواريخ على الخيام مما أدى إلى وفاة العديد من النازحين.

حملت حركة حماس الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن المجزرة، مؤكدة أن إسرائيل لم تكن تستطيع ارتكاب هذه الجريمة لولا الدعم الأمريكي. دعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والخارج إلى الخروج بمسيرات احتجاجية ضد الحرب الإسرائيلية في غزة. كما أعلنت كتائب القسام عن قصف مدينة تل أبيب بصواريخ، ما أدى إلى إصابة شخص وسقوط شظايا.

أطلق الجيش الإسرائيلي صفارات الإنذار في وسط إسرائيل بعد إطلاق صواريخ من رفح باتجاه المدينة. وقد اعترضت منظومة الدفاع الجوي عددا من الصواريخ. وحذرت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي من نفاد الغذاء في بعض مناطق غزة خلال أيام قليلة. وحذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من عودة شبح المجاعة في ظل نقص المواد الغذائية في شمال القطاع.

تعتبر الأحداث الأخيرة في غزة ورفح مؤشرًا على استمرار التوتر والصراع في المنطقة، وهي تطورات خطيرة تتطلب تدخل المجتمع الدولي للمساعدة في وقف العنف وتحقيق السلام. ومن المهم أن تستمر المبادرات للتوصل إلى حل سياسي يضمن الاستقرار والأمن للمدنيين في غزة والمنطقة الفلسطينية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.