تم توديع ديفيد مويز بعد ثلاث سنوات من تدريب وست هام يونايتد بشكل عاطفي من قبل الجماهير، وقد تم عقد مراسم وداع له بعد المباراة الأخيرة التي فاز فيها فريقه. وكانت الاحتفالات تركزت على تقدير الجماهير لجهوده خلال فترة توليه المسؤولية التدريبية. وخلال المراسم، قدّم مويز امتنانه للجماهير وقال إنه يشعر بالسعادة لتلقي الدعم الكبير منهم.
من المتوقع أن يتم تعيين جولين لوبيتيغي كبديل لمويز في نهاية الموسم، وقد تم تجاهل هذا الموضوع خلال الاحتفالات برحيل مويز حيث كانت الأمور تجري بشكل جيد مع الفريق. وقد تم تكريم اللاعبين المتميزين في هذه المراسم، حيث فاز غارود بوين بجائزة أفضل لاعب في الموسم بعد تسجيل 20 هدفاً، وفاز آخرون بجوائز فردية أيضا.
تم التأكيد على تطوير النادي بفضل جهود مويز، وعبر العديد من اللاعبين عن امتنانهم لدوره في تطوير الفريق. كما أشادت الجماهير بإنجازاته وبصمته الإيجابية خلال فترة تواجده في النادي. وعلى الرغم من عدم حصوله على جوائز خلال الحفل، إلا أنه ترك وصمة كبيرة كأحد أفضل المدربين في تاريخ وست هام.
بعد رحيل مويز، يخطط النادي لتعيين لوبيتيغي كمدرب جديد، ويأملون في أن يواصل تطور الفريق وتحقيق النجاح تحت قيادته الجديدة. وفي الوقت نفسه، يخطط مويز للاستراحة والراحة بعد فترة تدريب صعبة، ولكن لا يمكن استبعاد عودته إلى المجال التدريبي مستقبلاً.
ترك مويز بصمته في وست هام يونايتد وحقق نجاحات كبيرة خلال فترة توليه المسؤولية التدريبية. كان محبوباً من الجماهير واللاعبين، وقد أثبت جدارته كأحد أبرز المدربين في تاريخ النادي. ومع بداية فترة جديدة مع مدرب جديد، يأمل مشجعو وست هام في استمرار النجاح والتقدم تحت قيادة الجديد.
يظل مويز شخصية بارزة في تاريخ وست هام يونايتد، وسيبقى محفوراً في أذهان الجماهير واللاعبين كمدرب ناجح وشخصية محترمة. وتأمل الجماهير في أن يواصل النادي تطوره وتحقيق النجاحات تحت قيادة المدرب الجديد، وأن يبقى مويز مثالاً يحتذى به في عالم كرة القدم.














