خلال شهادتها أمام هيئة المحلفين في محاكمة دونالد ترمب، اعترفت النجمة السابقة لأفلام الإباحية ستورمي دانيالز بأنها “غابت عن الوعي” بعدما منعها ترمب من مغادرة الغرفة خلال لقاءهما في عام 2006. وقد وصفت دانيالز التفاصيل التي وقعت في جناح الفندق مع ترمب وطريقة تصرفه خلال اللقاء، مؤكدة على حصولها على مبلغ 130 ألف دولار من ترمب كتعويض عن الصمت بشأن العلاقة الجنسية بينهما.
وقد أدلت دانيالز بشهادتها بعد أن أدلى المدعون بصورة تجمعها بترمب خلال بطولة للغولف، حيث روت تفاصيل اللقاء وحوارها مع ترمب وطلبها منه تغيير ملابسه وصفعها بناءً على طلبه. كما كشفت عن أنها أقامت علاقة جنسية مع ترمب في جناح في فندقه، وقد قام ترمب بتقديم عرض لها بالمشاركة في برنامجه التلفزيوني دون أن يحدث ذلك.
من ناحية أخرى، اتهم ترمب بتزوير سجلات تجارية لتستر على دفعه مبلغ 130 ألف دولار لدانيالز بهدف شراء صمتها خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016. وقد دافع ترمب ببراءته من اتهامات الاعتداء الجنسي على دانيالز وأكد عدم وقوع أي لقاء جنسي بينهما.
وقد أثارت شهادة دانيالز جدلاً كبيراً خلال المحاكمة، حيث ذكرت بتفاصيل تفاعلها مع ترمب وما وقع بينها في الجناح، بما فيها من تفاصيل حميمية. كما أوضحت أنها تلقت مبلغاً مالياً من ترمب بموجب الاتفاق الذي تم إعلانه علناً في الحملة الانتخابية عام 2016.
ويُشار إلى أن ترمب، البالغ من العمر 77 عاماً، كان متهماً بتهمة تزوير السجلات التجارية للتستر على دفعه مبلغ 130 ألف دولار لدانيالز لشراء صمتها. وبالرغم من أداء دانيالز لشهادتها بشأن العلاقة الجنسية مع ترمب، فإن الأخير نفى كل التهم الموجهة إليه وصمته خلال الشهادة.
