Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أدلى الناشر السابق لصحيفة أميركية بشهادته في قضية جنائية تتهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بالتستر على فضيحة تطوله، مشيراً إلى كيفية “طمس” أي روايات سلبية تنال منه. هذا يأتي في إطار دعوى اتهام ترمب بتزوير سجلات تجارية لإخفاء مبالغ مالية دُفعت لصمت نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز بشأن علاقة جنسية عام 2006. ومن المنتظر أن تكون دانييلز من بين الشهود في هذه القضية.
واعتلى الناشر السابق منصة الشهود وأوضح كيف كان يقوم بـ”طمس” الروايات السلبية عن ترمب، مشيراً إلى أن نسبة كبيرة من قراء صحيفته كانت تدعم ترمب وكانت ستصوت لصالحه في الانتخابات الرئاسية. وأشار إلى أنه كان يتواصل مع مايكل كوهين لتحذيره بشأن الروايات السلبية، حيث كان يحرص على طمسها.
وأكد الناشر أنه وافق في اجتماع عُقد في عام 2015 على مساعدة حملة انتخابية ترمب، من خلال نشر قصص إيجابية عنه في صحيفته ونشر قصص سلبية عن خصومه. كما أشار إلى أنه كان بمثابة “مساعدة للحملة” من خلال القصص التي نشرها.
وقبل شهادة الناشر، اتهمت الادعاءات ترمب بانتهاك قواعد المحاكمة من خلال انتقاداته المتكررة للشهود، مشيرة إلى أنها تشكل انتهاكا صريحا لأمر يمنعه من التعرض لأشخاص على صلة بالقضية. كما أشارت إلى أن ترمب كان يعلم بما يجب عليه عدم فعله وقام بذلك عن قصد.
وعاد ترمب للتشكيك في حيادية القاضي واعتبر أنه يحرمه من حقه في حرية التعبير، معتبراً المحكمة صورية ومؤكداً أنه يخضع لحملة اضطهاد. ومن جهته، يتمسك ترمب برؤيته ويعتبر كل الاتهامات بحقه كاذبة، مطالباً بتنحية القاضي عن القضية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.