Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمرا تنفيذيا الثلاثاء يقيّد إجراءات التحول الجنسي للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 19 عاما، في أحدث خطوة له تستهدف مجتمع المتحولين منذ عودته إلى السلطة.
ويأتي الأمر بعد أسبوع من إعلان ترمب في خطاب تنصيبه أن حكومته لن تعترف إلا بجنسين، ذكر وأنثى. وقال ترمب في أمره التنفيذي «في جميع أنحاء البلاد اليوم، يقوم أطباء بتشويه وتعقيم عدد متزايد من الأطفال الذين يمكن التأثير عليهم بسهولة»، مضيفا «هذا المنحى الخطير سيكون وصمة عار في تاريخ أمتنا، ويجب أن ينتهي». أضاف أن إدارته «لن تمول أو ترعى أو تروج أو تساعد أو تدعم ما يسمى بتحول طفل من جنس إلى آخر»، مؤكدا أن هذه هي سياسة الولايات المتحدة.
ويشمل ذلك ما أسماه «الاخصاء الكيميائي والبتر الجراحي» للأعضاء التناسلية، إضافة إلى أدوية تأخير البلوغ وجراحة تغيير الجنس. وأشار إلى أن الحكومة ستطبق «بحزم جميع القوانين التي تحظر أو تحد من هذه الإجراءات المدمرة والمغيرة للحياة». كما أمر ترمب بإنهاء أي دعم فدرالي لمثل هذه الإجراءات، سواء في إطار برنامج التأمين الصحي «مديكايد» للأسر الفقيرة أو «مديكير» الذي يستخدمه المتقاعدون أو التأمين الصحي لوزارة الدفاع الأميركية الذي يغطي نحو مليوني طفل.
وأكد ترمب أنه سيعمل أيضا مع الكونغرس لصياغة تشريعات للسماح للأطفال وأولياء الأمور بمقاضاة الأطباء الذين أجروا عمليات تحويل جنسي. وسبق أن أقرت أكثر من 20 ولاية جمهورية قوانين تقيّد الرعاية الطبية للقاصرين المتحولين جنسيا. ووقع خلاف بين قضاة المحكمة العليا الأميركية حول هذه القضية في ديسمبر (كانون الأول) أثناء مناقشة قانون ولاية تينيسي الذي يحظر أدوية تأخير البلوغ أو العلاج الهرموني لمن هم دون سن 18 عاما.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}