Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic
في خطوة جديدة أثارت جدلاً واسعاً، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب تخصيص مكتب لفريق «DOGE » بقيادة إيلون ماسك، ولكن بعيداً عن المكتب البيضاوي. هذا الإعلان جاء خلال مؤتمر صحافي عقد يوم السبت 25 يناير (كانون الثاني)، حيث نفى ترمب بشدة أي وجود لفريق ماسك داخل الجناح الغربي للبيت الأبيض. وفقاً لموقع «بيزنس ستاندرد».
وقال ترمب بحزم: «لا، لا، ليس مكتب إيلون». وأضاف موضحاً: «هناك مكتب مخصص لتنفيذ الأوامر التنفيذية بشكل سريع وفعال… يهدف إلى تنفيذ الأوامر التنفيذية فور إصدارها، وليس لتظل معلقة لثلاثة أشهر».
وأشار إلى أن المكتب سيضم حوالي 20 شخصاً أو أكثر لضمان كفاءة التنفيذ.
مقر عمل فريق «DOGE»
رغم استبعاد الجناح الغربي، سيعمل فريق «DOGE» من مبنى المكتب التنفيذي آيزنهاور القريب من البيت الأبيض.
وتأتي هذه الخطوة ضمن مبادرة ترمب «إنقاذ أمريكا»، التي أعلن عنها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حين تم تكليف ماسك بقيادة جهود تهدف إلى تقليص البيروقراطية، إلغاء التنظيمات والقواعد التي لا لزوم لها، وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية.
جدل اقتصادي وخبراء متشككون
أكد ترمب وماسك أن هذه المبادرة قد توفر ما يصل إلى تريليوني دولار من خلال تحسين الكفاءة الحكومية. لكن خبراء اقتصاديين أبدوا تشكيكهم، مشيرين إلى أن تحقيق هذا الرقم يتطلب خفضاً كبيراً في الخدمات أو المزايا الاجتماعية الأساسية.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}