أرسلت تركيا مقاتلين سوريين إلى النيجر، بعد ليبيا وأذربيجان. يسافر هؤلاء المقاتلون السوريين إلى النيجر بحثًا عن فرصة لتحسين معيشتهم وتوفير مصدر دخل أفضل. يعتبر النيجر الوجهة الجديدة لمرتزقة سوريين، حيث ينقلهم شركة أمنية تركية خاصة إلى هذا البلد الأفريقي.
تقوم شركة أمنية تركية بنقل مقاتلين سوريين موالين لأنقرة إلى النيجر، بهدف حماية المشاريع والمصالح التركية هناك. يسعى هؤلاء المقاتلين للحصول على رواتب تصل إلى 1500 دولار شهريًا، مما يحسن من نوعية حياتهم ويساعدهم في دعم عائلاتهم في سوريا.
يتم توزيع المقاتلين السوريين في النيجر على مجموعات تضمن القتال أو الحراسة، حيث تتم مهماتهم في حماية مناجم ومواقع أخرى غير معروفة بالتفصيل. يتدرب المقاتلون على استخدام الأسلحة والقتال قبل نقلهم إلى النيجر لأداء مهامهم.
تنسج تركيا علاقات متينة مع الحكم العسكري في النيجر، حيث تعتبر لتركيا هذا البلد مصدرًا مهمًا لمصالحها. يعتبر الانقلاب العسكري في النيجر الذي حدث في عام 2023 سببًا لتعزيز العلاقات الدفاعية والأمنية بين تركيا والنيجر.
تقوم شركة أمنية تركية باستقدام وتوجيه المقاتلين السوريين في النيجر، وتقدم لهم الحماية والدعم اللازم لأداء مهماتهم. يُنظر إلى المقاتلين السوريين كـ”مرتزقة” قد تكون خدماتهم مفيدة لتركيا في سياق الصراعات خارج الحدود السورية.
يأتي إرسال المقاتلين السوريين إلى النيجر في ظل تغير في العلاقات بين تركيا والأنظمة العسكرية في الساحل الأفريقي. ترى تركيا أهمية كبيرة في تعزيز علاقاتها مع النيجر وتوسيع تأثيرها في هذه المنطقة الحيوية. تظهر هذه الخطوة أن الأبعاد الدفاعية تأخذ مكانًا مهمًا في العلاقات بين البلدين.
تركيا: سجن صلاح الدين دميرطاش 42 سنة في قضية «احتجاجات كوباني»
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.













