Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أكد تربويون وذوو طلبة أن نظام “التعلم عن بُعد” في الإمارات نموذج رائد وفعال، حيث اثبت فاعليته خلال الظروف الاستثنائية التي يمر بها البلاد. وقد تم تطبيق هذا النظام لعامين خلال جائحة كورونا، ولقي نجاحا كبيرا. تم تحويل الدراسة إلى نظام “التعلم عن بُعد” خلال المنخفض الجوي “الهدير” للحفاظ على التقويم الدراسي.
تحول الطلبة إلى الدراسة عن بعد خلال الفترة العاصفة السابقة كان قرارا صائبا، حيث سهل ذلك عملية المتابعة وسمح للطلبة بمواصلة دراستهم بسهولة نظرا لتجربتهم خلال جائحة كورونا. آمال الأهالي توجهت بأن نجاح النظام سيسهم في استمرار تعليم أبنائهم بشكل سلس خاصة في ظل اقتراب نهاية العام الدراسي.
أكدت الأمهات على أهمية تقديم نظام “التعلم عن بُعد”، حيث يسهل على الطلبة متابعة دراستهم والتأقلم مع الظروف الصعبة. يسمح هذا النظام بإكمال العام الدراسي بشكل منتظم وإنجاز المطلوب. كما تمكن الطلبة من تحقيق أحلامهم واكتساب المهارات والمعرفة في أي ظرف طارئ.
أشاد الآباء بنجاح نظام “التعلم عن بُعد” في الإمارات وتأكيد أنه لم يكن جديدا عليهم بل كانوا ملمين به خلال جائحة كورونا. هذا النظام يوفر للطلبة الفرصة لمواصلة تعليمهم بسلاسة وتقديم التعليم بطريقة حديثة وفعالة. كما سمح لهم بالتعامل مع التكنولوجيا والتفاعل مع معلميهم بإيجابية.
أشار المعلمون إلى أن نظام “التعلم عن بُعد” أصبح وسيلة ناجحة لتسهيل عملية التعليم، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المدارس. يسهم هذا النظام في تنمية مهارات الطلبة وتحفيزهم على الإنجاز من خلال تطبيقه خلال الفترة الحالية. تعتبر الإمارات نموذجا مثاليا في تطبيق “التعلم عن بُعد” في جميع الظروف.
أكدت الخبيرة التربوية أن “التعلم عن بُعد” يعد نظاما عصريا ومتطورا يساهم في مواجهة التحديات التي تواجه المدارس. يعتبر هذا النظام بديلا مثاليا للتعليم الحضوري خاصة في الأوقات الصعبة. كما يساهم “التعلم عن بُعد” في تطوير مهارات الطلبة وتعزيز قدراتهم على العمل الذاتي والتحفيز.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.