تراجعت أسعار الذهب والفضة اليوم بنسب تتراوح بين 0.3% و 0.8%، وذلك بسبب توقعات المستثمرين لصدور محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي بشأن السياسة النقدية وتأثير ذلك على أسعار الفائدة. وبلغ سعر الذهب 2413.50 دولار للأوقية في المعاملات الفورية، بينما وصل سعر الفضة إلى 31.70 دولار للأوقية، وارتفع سعر البلاتين بنسبة 0.3% إلى 1049.55 دولار للأوقية، بينما انخفض سعر البلاديوم بنسبة 0.8% إلى 1017.73 دولار للأوقية.
ويأتي هذا التراجع في أسعار المعادن الثمينة بسبب انتظار المستثمرين لمعرفة المؤشرات الجديدة المتعلقة بخفض أسعار الفائدة والتي من المتوقع أن تكون النتائج محور اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي. وتجدر الإشارة إلى أن تحركات أسعار الذهب والفضة تعتمد على العوامل الاقتصادية والسياسية العالمية، بالإضافة إلى تأثيرات العرض والطلب على هذه المعادن.
ومن المهم أن يتابع المستثمرون عن كثب تحركات أسواق المعادن الثمينة والعملات الأخرى خلال فترة ترقب صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، حيث يمكن أن تسجل تلك الأصول تقلبات حادة استناداً إلى النتائج والتوجهات المستقبلية للسياسة النقدية.
ويتوقع بعض المحللين أن يتم الإشارة إلى خفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد الأمريكي المتأثر بتداعيات جائحة كوفيد-19، وهو ما قد يؤدي إلى تقلبات في أسواق المعادن الثمينة. وتشير التوقعات الحالية إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يتخذ خطوات لتحفيز النمو الاقتصادي ودعم سوق العمل خلال الفترة القادمة.
ويجدر بالمستثمرين أن يكونوا حذرين ويتبعوا التطورات الاقتصادية والسياسية العالمية بعناية خلال هذه الفترة، والتي يمكن أن تؤدي إلى تغيرات كبيرة في الأسواق المالية وأسعار العملات. وينبغي على المستثمرين أن يعتمدوا على تحليلات مختصين وخبراء في مجال الاقتصاد والاستثمار لاتخاذ القرارات الصائبة والمدروسة في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.









