على مشارف الشهر السابع من التصعيد البحري، أعلن الجيش الأميركي تدمير 4 طائرات مسيّرة في ضربة استباقية على الأرض، بينما تبنى زعيم الجماعة الحوثية أكثر من 100 هجوم ضد السفن الأميركية في المنطقة، وتوعد بتوسيع الهجمات إلى البحر المتوسط. تهاجم الجماعة الحوثية السفن في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة ومنع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل ودول أخرى.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية عن تدمير 4 طائرات من دون طيار في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، معتبرة أن هذه الأنظمة تشكّل تهديداً للولايات المتحدة والتحالف الدولي، وأن الإجراءات اتخذت لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا. تبنت الحوثيين أكثر من 100 هجوم ضد السفن في المنطقة وتوعدوا باستهداف السفن العابرة للبضائع إلى الموانئ الإسرائيلية بغض النظر عن جنسيتها.
يعتبر الهجوم الحوثي على السفن والملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي تهديدًا خطيرًا للتجارة العالمية، حيث تأثرت مصالح أكثر من 55 دولة وتسببت الهجمات في تعليق عبور سفن عبر المنطقة وارتفاع أسعار التأمين على السفن. الجماعة المدعومة من إيران تدعي تنفيذ العديد من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة وتهدد بزيادة الهجمات إلى البحر المتوسط.
قدم زعيم الحوثي تهديداته للملاحة العالمية وأكد تنفيذ تفجيرات وهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد سفن الشحن والسفن العسكرية. دعا الحوثي إلى استمرار المظاهرات والتعبئة العسكرية ضمن إطار مواجهة التصعيد البحري وزادت عدد الهجمات التي تستهدف السفن والمحيطات.
بينما تستمر الحوثيين في الهجمات على السفن والملاحة، تقوم القوات الأميركية والتحالف الدولي بضربات على الأرض لصد الهجمات وحماية المياه الدولية. تتواصل الجهود الدولية لمحاربة الهجمات الحوثية وتقديم الدعم للقوات المحلية لاستعادة الأراضي من قبضة الجماعة، وسط تزايد التوترات والتهديدات في المنطقة.
تظهر البيانات والتقارير أن الهجمات الحوثية أثرت بشكل كبير على حركة المرور البحرية وتجارة المنطقة، مما يعكس خطر التصعيد البحري الحالي. يعمل الجيش الأميركي وجهود التحالف الدولي على الحفاظ على الأمان في المياه الدولية والتصدي لأي تهديد يمكن أن يؤثر على السلام والاستقرار في المنطقة.













