في 28 أبريل 2024، نشر صانع محتوى فلسطيني فيديو يوثق لحظات من حصة تعليمية بين الركام في قطاع غزة، حيث كانت معلمة تدرس مجموعة من البنات على الأرض، في ظل الدمار الهائل الذي تسببت فيه الحرب الإسرائيلية. تلقى الفيديو استحسانا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أثنى المستخدمون على إرادة المعلمة التي تحاول جاهدة تعليم الأطفال رغم الصعوبات والحروب.
بالرغم من التحديات التي تواجه التعليم في غزة، فإن الفيديو أظهر إصرار المعلمة على مواصلة تعليم الأطفال، حتى لو كانت الإمكانيات محدودة. بعض النشطاء رددوا عبر وسم “أوقفوا إبادة التعليم في غزة”، داعين إلى بناء مستقبل أفضل للأطفال في المنطقة. تم إطلاق فعاليات أسبوع العمل العالمي للتعليم 2024 في قطاع غزة، بهدف حماية التعليم وضمان حق الأطفال في التعلم.
وفقًا لتقارير نشرتها مجموعة يونيسيف ومنظمة إنقاذ الطفولة، قد دمرت الحرب في غزة ما لا يقل عن 53 مدرسة بالكامل، وتضررت 167 مدرسة أخرى بشدة. وأشارت التقارير إلى أن أكثر من 80% من جميع المدارس في غزة تعرضت لأضرار مختلفة، حيث قصفت 212 مدرسة مباشرة. تظهر الأقمار الصناعية صورا للدمار الهائل الذي حل بالمدارس في القطاع.
تم تأكيد في التقارير أنه يجب حماية التعليم في غزة، حتى يتمكن الأطفال من الحصول على التعليم الأساسي الذي يحق لهم. يعكس الفيديو والتقارير الصعوبات التي تواجه الأطفال والمعلمين في ظل الحروب والتدمير، ويجدد الدعوة إلى دعم التعليم وتعزيز المساعدة في إعادة بناء المدارس وتوفير بيئة تعليمية آمنة للأطفال في غزة.
