تجري الجهات الأمنية المصرية تحقيقات في قضية مقتل رجل أعمال في منطقة سموحة بمحافظة الإسكندرية، حيث تم طعنه بوحشية من قبل مجهولين. الرجل الذي يدعى زيو كيبار لم يتم تحديد جنسيته بشكل رسمي بعد، إذ لا يزالت التحقيقات جارية في هذا الخصوص. تتناول التحقيقات دوافع الجريمة وملابساتها وتتعمق في علاقات الضحية مع الأشخاص المقربين منه، بالإضافة إلى التحقيق في إمكانية تورطه في نشاطات مشبوهة.
يقيم الرجل القتيل في الإسكندرية منذ عام 2015 مع عائلته ويملك شركة كبيرة مختصة في تجفيف وتصدير الخضروات والفواكه. يتمتع الرجل بمكانة اقتصادية واجتماعية مرموقة في منطقته، ويتنقل بين مقر عمله ومنزله بين محافظتي الإسكندرية والبحيرة المجاورة، مما يجعل حادثة مقتله تثير جدلا كبيرا واسعا في المجتمع المحلي والدولي.
وفي سياق متصل، ترددت أنباء في الصحف الإسرائيلية بأن الرجل الأعمال القتيل يحمل الجنسية الإسرائيلية، وأن عملية القتل قد تكون مرتبطة بدوافع قومية. يأتي ذلك في ظل توترات العلاقات بين مصر وإسرائيل والتي قد تلعب دورا في تفسير حادثة القتل التي هزت المجتمع المحلي.
تشهد محافظة الإسكندرية حالات عنف وتوتر من حين لآخر، حيث شهدت في الآونة الأخيرة حادثة أخرى تتعلق بقتل شرطي لسائحين إسرائيليين في منطقة المنشية. أدت هذه الحادثة إلى تصاعد التوتر بين البلدين واستنكار دولي لمثل هذه الأعمال العنيفة التي تهدد السلم والأمن الإقليمي.
تجري الجهات الأمنية المصرية جهود حثيثة لكشف ملابسات الحادثة وتحديد الجناة، مع التأكيد على أهمية تحقيق العدالة وتقديم المسؤولين عن الجريمة إلى العدالة. يعتبر هذا الحادث بمثابة صدمة للمجتمع المحلي ويستنكره الجميع، ويتطلع الجميع إلى سرعة التحقيقات والكشف عن الحقيقة كاملة حول هذه الجريمة البشعة التي ذهب ضحيتها رجل أعمال ناجح.















