دعا مسؤول أميركي كبير الصين وروسيا إلى إصدار إعلانات تؤكد أن البشر هم من يتحكمون في قرارات نشر الأسلحة النووية، وليس الذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أن الولايات المتحدة ودول أخرى قد أكدت هذا الالتزام، وطالب بإعلان مماثل من الصين وروسيا. وأشار أيضا إلى أهمية هذا المعيار للسلوك المسؤول في المجتمع الدولي.
تأتي هذه التصريحات في سياق محاولة إدارة الرئيس جو بايدن تعميق المناقشات مع الصين بشأن سياسة الأسلحة النووية ونمو الذكاء الاصطناعي. وهذا يأتي في إطار جهود عالمية للحد من انتشار الأسلحة النووية وضمان سيطرة البشر عليها. وتعتبر هذه المبادرة خطوة إيجابية نحو تعزيز السلم والأمن العالمي.
يعتبر الالتزام بأن البشر يجب أن يتحكموا في الأسلحة النووية وليس الذكاء الاصطناعي معيارا مهما للسلوك المسؤول في المجتمع الدولي. وتأتي هذه الدعوة من قبل الولايات المتحدة كجزء من جهودها لتعزيز السلم والأمن العالمي، وللحد من التسلح النووي وضمان عدم استخدامها بشكل غير مسؤول.
من المهم أن تستجيب الصين وروسيا لهذه الدعوة وتصدران إعلانات مماثلة تؤكد التزامهما بسيطرة البشر على الأسلحة النووية. فهذا سيساهم في بناء بيئة أكثر استقرارا وأمانا في العالم، ويعزز الجهود الدولية للحد من انتشار الأسلحة النووية والحفاظ على السلم والأمن.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى قد أكدت التزامها بسيطرة البشر على الأسلحة النووية، وهو ما يعكس التزامها بالسلم والأمن العالمي. ومن المهم أن تلتزم الصين وروسيا بنفس المبادئ لضمان عدم استخدام الأسلحة النووية بشكل غير مسؤول، وللمساهمة في تعزيز السلم والاستقرار العالمي.
