بدأت التحذيرات من العواقب المحتملة لهجوم إسرائيلي على رفح في جنوب قطاع غزة تتصاعد على المستوى الدولي والغربي، بعد أن وجهت إسرائيل إنذارا بتهجير سكان المناطق الشرقية في المدينة. خبراء ومسؤولون يحذرون من كارثة جديدة يمكن أن تضيفها هذه العملية إلى معاناة الفلسطينيين في غزة، مع وجود نحو 1.4 مليون نسمة في المنطقة بلا مأوى آمن.
التحذيرات الدولية تشمل تصريحات المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الذي حذر من أن الهجوم على رفح سيفتح صفحة جديدة من المأساة في غزة، ويجعل من الصعب وقف انتشار المجاعة في المنطقة. كما حذرت المنظمات الدولية الأخرى مثل الأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من وقوع كارثة جديدة تستهدف الأطفال في رفح.
على الصعيد الدولي، أعربت المنظمة الدولية للهجرة عن قلقها بشأن تهجير سكان غزة قسرا من رفح، مع عدم وجود مأوى آمن لهم. وأشار مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إلى أن أوامر إسرائيل بتهجير المدنيين من رفح غير مقبولة وتهدد بمزيد من الحرب والمجاعة.
وفي سياق متصل، حثت وزارة الخارجية الفرنسية على عدم تهجير السكان المدنيين في رفح، معتبرة أن هذا الإجراء يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي. وحذر رئيس الوزراء الأيرلندي من عواقب كارثية لأي عملية عسكرية في رفح يمكن أن تتسبب في فقدان حياة المدنيين الأبرياء.
تواصل المنظمات الإنسانية والدولية التحذير من عواقب كارثية لهجوم إسرائيلي على رفح في جنوب قطاع غزة، مع تأكيد عدم وجود مأوى آمن لنحو 1.4 مليون نازح في المنطقة. يشدد القلق على ضرورة حماية الفلسطينيين وتقديم المساعدة الإنسانية الضرورية لهم في هذه الظروف الصعبة.















