في الذكرى الـ76 لقيام إسرائيل، تعهد الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالتزام ثابت بأمن إسرائيل في رسالة للرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ. أشاد بالعلاقة المستمرة بين البلدين التي تعود إلى عام 1948، وأكد على ضرورة التعاون من أجل تعزيز الأمن والسلام. وجاءت هذه الرسالة في ظل احتفالات إسرائيل بذكرى قيامها، التي تمثل نكبة للشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق، أعلنت حركة “فتح” أن الحقيقة الفلسطينية لا يمكن طمسها، مشددة على إصرار الشعب الفلسطيني على حق العودة وتقرير المصير. وحملت المجتمع الدولي مسؤولية التاريخية عن الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، مستنكرة الحروب والهجمات الإسرائيلية على غزة والقدس.
وجاءت رسالة الرئيس بايدن في سياق تصاعد التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث تم تأجيل شحنة أسلحة متجهة إلى إسرائيل بعد هجوم حماس الذي انطلق من رفح جنوب غزة. كانت هناك أيضاً احتجاجات عارمة على قيام الحكومة الإسرائيلية بإقامة حفل إيقاد الشعل في هذه الفترة.
وفي هذا السياق، أكد السفير الأميركي لدى إسرائيل أن العلاقة الأساسية بين الولايات المتحدة وإسرائيل لم تتغير بشكل جذري رغم قرار تأجيل تسليم شحنة قنابل ثقيلة. وأشار إلى أهمية استمرار الحوار بين البلدين حول استخدام الأسلحة، خاصة في المناطق الحضرية.
وتساءلت حركة “فتح” عن سبب منع الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره والعودة إلى وطنه، محملة بريطانيا المسؤولية التاريخية والأخلاقية عن النكبة التي لحقت بالشعب الفلسطيني بسبب وعد بلفور ودعمها لإسرائيل. وطالبت الولايات المتحدة بوقف الحرب واحترام القانون الدولي وحل الدولتين.













