قال بيير وونش، عضو في «المركزي الأوروبي»، إن المصرف بحاجة إلى إعادة التفكير في كيفية توقعه للتضخم وتحديد السياسة بناءً على هذه التوقعات. يعهد المصرف بخفض أسعار الفائدة، لكنه يجب أن ينظر في ارتفاع التضخم وتأثيره على سياسة الفائدة. دافع وونش عن مجموعة من التحركات للمصرف وأكد أهمية الرجوع إلى التوقعات والنماذج التنبؤية لصنع السياسات.
وونش انتقد طريقة توقع «المركزي الأوروبي» للتضخم، مشيراً إلى عدم دقة النماذج خلال فترات التقلب الاقتصادي. يشدد على أهمية إعادة تقييم النماذج ودور التوقعات في صنع السياسات. يجب أن يعتمد المصرف على توقعات قصيرة الأمد وديناميات الأجور في الوقت الحالي.
وأوصى وونش بأهمية تركيز المركزي الأوروبي على التوقعات القصيرة الأجل والمرونة في تحقيق الأهداف. يمكن أن يقدم المصرف سيناريوهات بديلة لإظهار عدم اليقين ويمارس المزيد من المرونة في تفسير الهدف عندما تكون التوقعات القائمة مستقرة بشكل معقول.
وأكد أهمية تحقيق التوازن بين سياسة توقعات الأجور والتضخم على المدى الطويل. يجب على المركزي الأوروبي أن يكون أقل تركيزاً على الهدف الثابت ويكون أكثر مرونة في التصرف عندما تحدث انحرافات صغيرة عن الأهداف المحددة.
وأشار وونش إلى أن المصرف بحاجة إلى سياسة أكثر تواضعاً ومرونة لتحقيق أهدافه في ظل الظروف الاقتصادية المتغيرة. يمكن أن تساعد هذه السياسة النقدية المرونة على التعامل مع انحرافات الأهداف في ظل توقعات مستقرة للتضخم.
في النهاية، يجب على المصرف أن يعتمد على النماذج التنبؤية بشكل أكثر دقة ومرونة لتحقيق التوازن بين الاقتصاد والتضخم على المدى الطويل. يجب على المصرف أن يتبنى سياسة نقدية متسامحة تتناسب مع ظروف السوق وتحقق الاستقرار المالي والاقتصادي.














