أعلنت وزارة الدفاع التايوانية اليوم الجمعة عن رصد 26 طائرة و5 سفن صينية في محيط الجزيرة خلال الساعات الـ24 الماضية، مما يشير إلى تصاعد التوتر بين الطرفين. وأكدت الوزارة أن 17 من هذه الطائرات اجتازت الخط الأوسط ودخلت منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي التايوانية. وتأتي هذه الأحداث في سياق تنصيب رئيس تايوان الجديد لاي تشينغ تي في 20 مايو، ما يثير قلق الصين التي تعتبره “انفصالي خطرا”.
تحدثنا في الفقرة الثانية عن الخط الأوسط الذي يمثل حدودا غير رسمية بين تايوان والصين، والتزام كلا الطرفين به للحفاظ على الاستقرار. كما تناولت الفقرة الثالثة تدريبات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة والفلبين قرب مناطق تنازع في بحر الصين الجنوبي وتايوان، مما يعكس تصاعد التوتر في المنطقة. وأشارت الفقرة الرابعة إلى مطالب الصين بالسيادة في بحر الصين الجنوبي على الرغم من قرار دولي ينفي ذلك، بالإضافة إلى حوادث بحرية بين سفن الصين والفلبين تثير مخاوف من نشوب نزاعات عسكرية أوسع نطاقا.
من بعد ذلك، تناولت الفقرة الخامسة الصراع المستمر حول جزيرة تايوان، حيث تعتبرها الصين جزءًا لا يتجزأ من أراضيها وتسعى لاستعادتها. وتحظى تايوان بدعم الولايات المتحدة التي تمد الجزيرة بالأسلحة. وفي ختام النص، تطرقنا في الفقرة الأخيرة إلى مواقف الصين المتضادة حيال استراتيجية توحيد تايوان، حيث تسعى للتوحيد بشكل “سلمي” ولكن لا تستبعد استخدام القوة العسكرية إذا دعت الحاجة.
باختصار، يوضح النص التصاعد الحالي للتوترات بين تايوان والصين نتيجة لتحركات عسكرية صينية مستمرة في المنطقة. كما يبرز الدعم الأمريكي لتايوان في هذا الصراع، الذي يعكس تناقضات واشنطن مع بكين في الحدود البحرية والسياسية. ويجسد النزاع حول تايوان والتعايش بين الصين والولايات المتحدة في المنطقة بشكل عام تحديات كبيرة تتطلب حسن القيادة وتقليل التوترات لتجنب أي تصعيد عسكري يمكن أن يؤدي إلى نتائج وخيمة على الصعيد الدولي.
