تايلور سويفت، النجمة الأميركية الشهيرة، قد تصاعد نجمها بشكل لافت خلال العقود الماضية. حيث حققت نجاحا كبيرا في صناعة الموسيقى، وتمتلك ثروة تقدر بمليار ومائة مليون دولار، مما جعلها أول مليارديرة في قطاع الموسيقى. ألبومها الأخير “The Tortured Poets Department” حقق نجاحا كبيرا، حيث بيعت منه مليونَين و600 ألف نسخة على المتاجر الرقمية، وحصد أكثر من مليار استماع على منصة “سبوتيفاي” خلال أسبوع واحد.
تايلور سويفت بدأت مسيرتها الفنية منذ صغرها، حيث كانت تعزف الغيتار وتكتب الأغاني منذ سن مبكرة. وقامت بإصدار ألبومها الأول في سن الـ16، وحققت نجاحا كبيرا بفضل إصرارها وعملها الدؤوب. ومنذ ذلك الحين، تسلطت سويفت الضوء على حياتها الخاصة من خلال أغانيها وتصبح مادة أكاديمية تُدرّس في الجامعات.
بالإضافة إلى نجاحها الفني، اعتبرت سويفت رمزا لتمكين المرأة، حيث ألهمت الكثيرات بتحقيق أحلامهن وتحقيق النجاح. وعلى الصعيد الاجتماعي، قدمت سويفت الدعم للديمقراطيين وحثت الناخبين على المشاركة في الانتخابات، مما أدى إلى زيادة عدد الناخبين المسجلين.
من الجدير بالذكر أن جولة سويفت العالمية “Eras Tour” شهدت نجاحا كبيرا اقتصاديا، حيث تخطت إيراداتها المليار و500 مليون دولار ولا تزال مستمرة. وتأثرت الاقتصادات المحلية في البلدان التي زارتها بإيجابية، حيث دعمت المؤسسات السياحية والتجارية.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر جمهور تايلور سويفت، المعروفين باسم “Swifties”، جزءا لا يتجزأ من نجاحها وهم السبب المباشر في ارتفاع مبيعاتها. وقد وصفت نشرة “Pollstar” إيرادات سويفت بأنها تفوق اقتصاد بعض البلدان، مما يظهر أهمية وتأثيرها الكبير في عالم الترفيه والثقافة والاقتصاد.














