ذكرت شبكة CNN الأمريكية أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، عاد من تل أبيب إلى القاهرة لمتابعة مفاوضات وصول إتفاق بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. التقى بيرنز في إسرائيل مسؤولين إسرائيليين، بينهم رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ورؤساء الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية ديفيد برنيع وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي رونين بار. ووصل بيرنز إلى إسرائيل في زيارة لم يعلن عن برنامجها بعد مشاركته في مفاوضات صفقة التبديل بين تل أبيب وحماس في القاهرة.
وذكرت صحيفة “هيرتس” أن الطرفين ناقشا إمكانية وقف عمليات إسرائيل في مدينة رفح، مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة. وأشارت البيت الأبيض إلى استمرار المحادثات بشأن اتفاق محتمل في غزة، وأن بإمكان الفجوة بين الجانبين أن تتم جسرتها. وأكدت أن التوصل إلى “صفقة رهائن” هو الأولوية القصوى لإدارة الرئيس جو بايدن ومن شأنها أن تؤدي إلى وقف لإطلاق النار. من جهة أخرى، أشار مسؤول إسرائيلي إلى وجود فجوات كبيرة في المفاوضات وأن رد حماس يتجاوز الخطوط الحمراء لإسرائيل.
وفي إعادة تفعيل المفاوضات في القاهرة، أبدى المسؤولون الأميركيون تفاؤلهم بإمكانية التوصل إلى اتفاق. وأعلنت حماس موافقتها على اتفاق يتضمن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين في غزة. ولكن مسؤول إسرائيلي أبان أن مقترح الاتفاق غير مقبول بالنسبة لإسرائيل بسبب تخفيف بنوده. كما أشار موقع “والا” إلى وجود فجوات كبيرة في المفاوضات بشأن صفقة الأسرى في غزة.
وتستمر المفاوضات في القاهرة بحضور الأطراف المعنية، في ظل التفاؤل باتفاق قريب. وتم الإعلان عن موافقة حماس على مقترح اتفاق من 3 مراحل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين. ورغم ذلك، أكد مسؤول إسرائيلي على وجود فجوات كبيرة في المفاوضات، وأن ما قدمته حماس ليس مقبولًا بالنسبة لإسرائيل بسبب تخفيف بنوده.
