أعلنت هيئة البيئة في أبوظبي عن بدء موسم الرعي في الإمارة، والذي سيستمر من 15 مايو حتى 15 أكتوبر القادم بغرض تعزيز التنوع البيولوجي والاستدامة، وضمان تحسن الغطاء النباتي في المنطقة. يأتي هذا في إطار اللائحة التنفيذية الصادرة بشأن تنظيم الرعي في أبوظبي، والتي تهدف إلى حماية المراعي الطبيعية وتعزيز الممارسات المستدامة والموائل الحساسة.
وفي إطار تنظيم الرعي، يمنح المسؤولين التراخيص لملاك الثروة الحيوانية في أبوظبي لتنظيم وإدارة نشاط الرعي والأنشطة المرتبطة به. يتطلب الحصول على التراخيص أن يكون المتقدم مواطنا إماراتيا لا يقل عمره عن 21 عاما، وأن يمتلك شهادة صادرة عن الهيئة تثبت ملكيته لثروة حيوانية معتمدة.
كما يشترط على المرخص لهم بالرعي الالتزام بعدد من الاشتراطات البيئية، مثل عدم إدخال النباتات أو الحيوانات الدخيلة في مناطق الرعي، وتجنب الإضرار بالتنوع البيولوجي وتقييد نشاط الرعي خلال الفترات المحظورة لضمان استدامة البيئة.
يمكن لملاك الثروة الحيوانية في أبوظبي تقديم طلب للحصول على ترخيص الرعي وفقا للإجراءات المحددة، مع ضرورة تقديم الوثائق المطلوبة مثل بطاقة الهوية وشهادة الملكية. وسيتمكن المرخص لهم من ممارسة الرعي في المناطق المفتوحة بعيدا عن المناطق الحساسة مثل المحميات والغابات والمناطق السكنية.
يجب على مرخصي الرعي الالتزام بعدد من القواعد والاشتراطات البيئية التي تحددها الهيئة، مثل عدم استخدام السيارات أو الدراجات في مناطق الرعي، والحفاظ على الغطاء النباتي وتجنب التسبب في أي ضرر للبيئة. ويجب الالتزام بالفترات المحظورة لممارسة الرعي بغية حماية البيئة وضمان استدامتها.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الإمارة للحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير الفرص للمراعي للتجدد الطبيعي والتأكد من استمراريتها للأجيال القادمة. وتعتبر هذه اللائحة خطوة مهمة نحو تحقيق التوازن بين استغلال الموارد الطبيعية وحمايتها من التدهور والتلوث والاستنزاف.















